اجتمع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، في نيويورك خلال اليومين المقبلين، ليطلب منه المساعدة في محاربة تنظيم الدولة.'داعش' وسيكون هذا أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ الثورة الإسلامية في طهران في عام 1979. و صرحت احدي المصادرعقب بدء الهجمات الجوية علي مواقع تنظيم الدولة داخل سوريا إن كاميرون سيجتمع مع روحاني علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. واشار كاميرون نيويورك دعمه لاي تحرك دولي ضد تنظيم الدولة وتوضيح موقف بلاده فيما يتعلق بالغارات الجوية التي امتنعت لندن عن المشاركة فيها حتي الآن. و يتوقع أن يطلب كاميرون من روحاني التوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد كما سيبلغه بأن تطوير إيران أسلحة نووية أمر غير مقبول ويحثه علي المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة. في حين أعلنت بريطانيا أنها ستعيد فتح سفارتها في طهران التي أغلقت قبل ما يزيد علي عامين ونصف العام بعد أن بدأت العلاقات بين البلدين في التحسن عقب انتخاب روحاني -الذي تري لندن أنه معتدل نسبيا- في العام الماضي. ومن المتوقع أيضا أن يجري كاميرون محادثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في نيويورك بشأن إمكانية مشاركة بريطانيا في الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الذي سيطر علي أجزاء كبيرة في العراقوسوريا. في حين انتقد الرئيس الإيراني، حسن روحاني سابقا، ما وصفه بقبول سوريا لغارات التحالف علي أراضيها.في الوقت الذي اعلن فيه الاسد دعمه لاي جهد دولي ضد الإرهاب.