وقال امين عام المجلس الأعلي للطاقة في دبي أحمد بطي المحيربي في مؤتمر صحفي مشترك مع المدير التنفيذي للجائزة طه ذياب ان جائزة العام الحالي تحمل شعار 'مستقبل مستدام' في اطار دور الجائزة التي تعد منطلقا علميا وعمليا وبحثيا لتكريس جهود القطاعين العام والخاص والمؤسسات في مجال الطاقة وابراز افضل التجارب والممارسات العالمية في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والاستدامة وحماية البيئة. وعن الجائزة قال انها تشمل فئات المشروعات الكبيرة والصغيرة والطاقة في القطاعين العام والخاص والتعليم والبحث العلمي والبحث والتطوير وجائزة الطاقة للموهوبين الشباب. من جانبه عرض ذياب شروط وآلية المشاركة في الجائزة التي قال انها تشهد اقبالا اردنيا واسعا حيث تقدم للجائزة 12 طلبا اردنيا فاز أربعة منها من اصل 100 طلب ترشحت لنيل الجائزة في دورتها عام 2012 -2013. وأشار الي ان مجموع الجوائز التي منحت خلال الدورة الماضية بلغ 28 جائزة بلغت قيمتها الاجمالية مليون درهم اماراتي. وقال رئيس لجنة الطاقة النيابية جمال قموه ان الجوائز تحفيزية ومهمة خاصة للاردن الذي يعاني من ازمة طاقة ويسعي الي تعزيز مصادره المحلية مشيدا بالجائزة والقائمين عليها. ووفق القائمين علي الجائزة فهي تهدف الي زيادة وعي الافراد والمؤسسات والمجتمع بأهمية التوجه نحو التنمية المستدامة علي مستوي منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وينظم المجلس الأعلي للطاقة في دبي 'جائزة الإمارات' للطاقة برعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مرة كل عامين بهدف تسليط الضوء علي أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة. وتكرم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص في مجال كفاءة الطاقة ومشروعاتها، وتشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة، كما تمنح جوائز خاصة للمساهمين والباحثين الفاعلين في هذا القطاع. وتشكل الجائزة منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفل بانجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والحفاظ عليها كما تسلط الضوء علي جهودهم المبذولة في جميع ميادين الطاقة. والمجلس الأعلي للطاقة في دبي هو الجهة المسؤولة عن ضمان تأمين امدادات الطاقة والتخطيط الفعال للقطاع وتنظيم حقوق وواجبات مقدمي خدمات الطاقة. حضر الحفل عدد من المسؤولين في قطاع الطاقة في القطاعين العام والخاص ومهتمون وعدد من الفائزين بالجائزة في دورتها السابقة، بالاضافة إلي الأردنيين الفائزين في جائزة الامارات للطاقة في دورتها السابقة وهم: جمعية اصدقاء البيئة عن مشروع استغلال المناطق الريفية لخلق فرص توليد الطاقة الشمسية وتحسين مستوي المعيشة، ونيترات لنظام الانتاج عن مشروع انتاج الاسمدة النيتروجينية باستخدام الماء والهواء التي تعمل بالطاقة الشمسية، والدكتور ايمن عدنان المعايطة عن مشروع توليد الكهرباء، الماء المقطر، وللتبريد والتدفئة باستخدام الطاقة الشمسية المركزة، ومحمود شاتيل عن مشروع – براءة اختراع – توليد الطاقة باستخدام توربينات الرياح.