إن الأقتراب من الزواحف الخطرة مثل الثعابين والأفاعي يمثل خطر علي حياة الأنسان ويهددة بالموت بالسم في أي لحظة، ولكن أحيانا نجد من يقترب منهم كنوع من الفضول أو بغرض قتلهم لمجرد أنهم يمثلون خطر علي الناس. لكن ما حدث مع 'سيباستيان' مرشد سياحي في مدينة matourt الفرنسية كان غريبا نوعاً ما، فأنه ذهب إلي نهر ضحل تكثر فيه لزواحف الخطرة ليصطاد الأناكوندا الضخمة والمفترسة التي إلتهمت صديقة الكلب الخاص به من حظيرة منزلة، ودارت بينة وبين الأناكوندا الضخمة معركة شرسة ولم يتمكن من إصطيادها فقرر الإستعانة بصديقة عن طريق سحبها من ذيلها أولا وتعصيب وجهها بال تي سيرت الذي كان يرتدية وبعد أن سحبوها من ذيلها قرروا أولا خنقها حتي لاتتمكن من إلتهام صديقة 'لي' وبالفعل لم يحدث شئ لانها كانت هادئة بسبب إلتهامها للكلب الخاص به قبل اصطيادها بساعات، وبالفعل سيطروا عليها هما الأثنان وسمح لإطفاله باللهو واللعب معا الاناكوندا بعد سحبها إلي أرض جافة تماما. وذكرت صحيفة 'تليجراف' البريطانية أن سيباستيان كان منذ الصغر وهو في عمر ال10 سنوات يحب اللعب مع الزواحف والثعابين ولكنة في هذة المرة لم يري ثعبان أكبر من هذا أبدا، وحاول هو وصديقة إبعادها عن المناطق السكنية لخطورتها فذهبوا بها إلي بيت عائلته ووضعها في حوض الأستحمام الخاص بالعائلة ولم يكن لديهم أي نوع من القلق بسبب أنها معصبة العينين فأصبحت مثل الدودة الكبيرة، وفي اليوم الثاني قرر ' سيباستيان' إبعاد الاناكوندا 6 أميال بعيدا عن المنزل في مستنقع حيث يتم العثور علي الزواحف في هذا المكان. وأضاف سيباستيان أنه أتي إلي مدينة غويانا الفرنسية لكثرة الزواحف فيها لان بها حوالي 98 نوعا من الزواحف الخطرة وذكر أن طول الأناكوندا التي إصطادها يبلغ ما بين 15 إلي 20 متر وأضاف أن اصطياد ثعبان بهذا الحجم هو حلم وتحقق بالفعل.