قدم جمال الشوبكي السفير الفلسطيني بالقاهرة، التعازي لأسرة وزملاء الكاتب الصحفي أحمد رجب، بإسم الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني وقام 'الشوبكي' بتسليم برقية عزاء من 'عباس' الي أسرة الكاتب الكبير، عزي خلالها برحيل الكاتب والصحفي الكبير أحمد رجب، الذي توفي بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء علي مدار أكثر من نصف قرن من العمل الصحفي والإعلامي والفكري المتميز الموصول، من أجل حرية الكلمة والتعبير. وقال الرئيس في البرقية 'لقد كرس الراحل حياته مدافعا عن وطنه مصر، وعن قضايا أمتنا العادلة بفكره وقلمه كما في سلوكه وممارساته، فاستحق عن جدارة لقب عميد الصحافة المصرية التي شكّل علامة بارزة في حاضرها وحاضر الصحافة العربية ورمزا من رموزها الأصيلة، وسنظل وشعبنا نذكر مناصرته ودفاعه عن قضية وشعب فلسطين. وقال السفير الشوبكي بالنيابة عن الرئيس الفلسطيني 'وعن نفسي أتقدم بخالص التعازي لأسرة الصحافة المصرية والعربية ولأسرة الكاتب العظيم أحمد رجب علي رحيله الذي آلم قلوب محبيه الذين انتظروه في كل صباح علي صفحات جريدة الأخبار في عموده المميز. وأكد السفير الشوبكي أن رحيله خسارة كبيرة للصحافة المصرية والعربية, بعد نصف قرن أمضاه في نشر الكتابات المميزة والساخرة، كما أكد علي أنه سيبقي خالداً في وجدان وذاكرة الملايين وفي سجل الحركة الصحفية المصرية، سيما وقد كان للكاتب مواقف وطنية اتجاه القضية الفلسطينية وقضاياه العادلة يعرفها للقاصي والداني يذكر أن الكاتب الصحفي الكبير قد وافته المنية فجر الجمعة الماضية، وقد شيعت الجنازة يوم السبت الماضي، من مقر جريدة أخبار اليوم إلي مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، وشارك في توديعه ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وعدد من الكتاب والصحفيين ورؤساء تحرير الجريدة وأهالي الفقيد. اشتهر الكاتب أحمد رجب بسخريته اللاذعة من الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وكان له مقالة ثابتة يوميا في صورة رسالة ساخرة مختصرة في جريدة الأخبار بعنوان 'نصف كلمة'، وله آراء سياسية وشارك مع رسام الكاريكاتير مصطفي حسين في كاريكاتير الأخبار وأخبار اليوم يوميا من أفكاره وألف شخصيات كاريكاتيرية منها فلاح كفر الهنادوه ومطرب الأخبار وعبده مشتاق وكمبوره وغيرها الكثير، وكان له مقالة أسبوعية علي صفحات جريدة الشروق.