الناقد والمخرج المسرحي عمرو دوارة أكد أن صلاح عبد الصبور شعر في لحظة أنه سيكتب لمجرد الكتابة فتوقف، كما تساءل دوارة أين الشعب في مسرح صلاح عبد الصبور مؤكدا أن البطل كان iهو نفسه الشاعر المثقف الثائر وأن صوت الشعب اختفي في النصوص الخمسة كما أكد أن عبد الصبور استطاع ان يطور أدواته في الكتابة المسرحية بالتعرف علي رد فعل المتلقي والمتخصص وذلك ﻷنه كان محظوظا ﻷن نصوصه كانت تكتب وتقدم مباشرة علي المسرح وأكد دواره أن هناك جزئين مهمين لا يمكن تجاهلهما في نشاطه المسرحي وهما ترجماته ل 3 نصوص مهمين جدا إضافة إلي النقد حيث قام عبد الصبور بالتأريخ للمسرح العربي، وأكد ان المسرحيات الخمس لصلاح عبد الصبور كان عليها مآخذ ومنها توقف الحدث الدرامي، وتساءل دوارة أيضا لماذا يعيش عبد الصبور إلي اﻵن مؤكدا أنه يتحدث الاختيار العشوائي للشباب عشاق المسرح وليس الاختيارات التي قد تكون مفروضة أحيانا للعرض علي مسارح الدولة، حيث اوضح ان مسرحيات عبد الصبور الخمسة مختلفة تماما عن بعضها البعض ومع ذلك احتفظ ببصمة خاصة في تلك المسرحيات.. جاء ذلك في الندوة الثانية التي أقيمت صباح اليوم، ضمن فعاليات اليوم الثاني لاحتفالية صلاح عبد الصبور رائد التجديد في الشعر العربي المسرح والتي تقيمها هيئة قصور الثقافة بقصر ثقافة الزقازيق بمحافظة الشرقية، قدم الندوة الشاعر محمود الديداموني