احد رجال ثورة 1952، والصديق المقرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقائد عام للقوات المسلحة ونائب رئيس الجمهورية. ولد عبد الحكيم عامر في إحدي قري محافظة المنيا عام 1919 لاثرة من الاثرياء، تخرج من الكلية الحربية وشارك في حرب النكسة 1948، رافق الرئيس جمال عبد الناصر ائناء مشواره السياسي. كان له اثر كبير في حرب 1952 وتم ترقيته وأحرز العديد من المناصب الهامة، الي ان عين نائبا عاما للقوات المسلحة. اتهمه الشعب السوري مع انور السادات بأنهما وراء افشال الوحدة الجمهورية العربية المتحدة بسبب سلوكهما الاستعلائي والتصرفات الارتجالية التي أضرت سوريا واقتصادها. في حرب النكسة عام 1967 أعفي من كافة مناصبه واحيل للتقاعد، ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، في أغسطس من نفس العام. تزوج عبد الحكيم عامر مرتين الأولي من أبنة عمه زينب عبد الوهاب وأنجب منها 'ثلاثة أبناء وأربع بنات' ولكن زواجه في المرة الثانية من الفنانة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر علي الأطلاق، وأنجب منها أبنه عمرو وقامت بالاعتزال بعد الزواج عن سن 29 سنة. تكاثرت الاقاويل حول موته فقد قيل انه انتحر في 14 سبتمبر بسبب تأثره بهزيمة 1967 لكن بعض الجهات تقول أنه مات مسموما حسبما افادت مجموعه من من المتخصصيين في الطب الشرعي والخبراء والمحللين السياسيين الذين أشاروا إلي استحالة انتحار المشير بالطريقة التي أعلنت وانه تم دس السم له بعد عملية تم التحضير لها بعناية .