التقي الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم بمكتبه برجال الأعمال والقوي الشعبية بالفيوم بحضور اللواء خالد عبد العزيز سكرتير عام المحافظة واللواء محمد حسن حمودة السكرتير العام المساعد ورؤساء مجالس مدن الفيوم وإطسا وابشواي وطامية ويوسف الصديق وسنورس. تناول اللقاء بحث آليات تطوير القري الأكثر احتياجاً وتفعيل دور المشاركة المجتمعية للنهوض بالقري الفقيرة للمشاركة في ركب التنمية المنشودة في ظل القيادة الحكيمة أوضح محافظ الفيوم في بداية لقاءه أسباب الدعوة والهدف منها، حيث أراد أن يطلع أهل الرأي والمشورة ورجال الأعمال والقوي الشعبية بالتحديات التي تواجه الدولة وكيفية مواجهتها عن طريق التكاتف بين الجهات التنفيذية وقوي الشعب. كما أشار محافظ الفيوم الي وجود 46 قرية علي مستوي مراكز المحافظة تم ترشيح 6 قري من بينها للبدء بها بواقع قرية بكل مركز بالمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني جنباً إلي جنب مع الجهات التنفيذية، وتأتي المشاركة علي ثلاثة محاور من حيث الفكر وطريقة التنفيذ بالإضافة إلي المشاركة المادية علي قدر الإمكان وأكد محافظ الفيوم علي أن الحكومات لن تستطيع القيام بدورها بمفردها ما لم يكن هناك مشاركة مجتمعية فاعلة، مع الوضع في الاعتبار أن الدولة في مرحلة مواجهة التحديات ففي مجال الكهرباء توجد نسبة تصل إلي 25% من قوة التيار الكهربي تتم سرقتها علي مستوي المحافظة بالإضافة إلي حرق المحولات وتدمير أبراج الضغط العالي ويأتي هذا التطوير كخطوة أولي في منظومة التطوير الشامل لقري المحافظة الفقيرة حيث تكون الأولوية للقري الأكثر فقراً. وأفاد محافظ الفيوم بأن منظومة التطوير تهدف إلي إظهار قري المحافظة بالشكل اللائق وتقديم خدمات ملائمة للمواطن من حيث الصرف الصحي ومياه الشرب وإنارة ورصف الطرق وكذلك ترميم وسقف المنازل للوصول بالريف المصري إلي مستوي مناسب ومرتفع نسبياً ومن جانبهم أكد الحضور علي استعدادهم التام للمشاركة في التطوير ومواجهة التحديات جنباً إلي جنب مع الأجهزة التنفيذية وطرح عدد من الآراء حول آليات المشاركة وسبل تفعيلها وأضاف الحضور مجموعة من الأفكار تتصل بالتوعية الثقافية والعمل علي إنشاء مركز ثقافي مصغر بكل قرية والارتقاء بمنظومة التعليم وتفعيل دور القوافل الدينية والطبية، وترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل لمياه الري للحد من ظاهرة تبوير الأراضي من خلال عمل محطات رفع وتعديل مناسيب المياه بما يتناسب وكل منطقة وتطهير الترع، ومواجهة الإيدي العابسة بمقدرات الوطن وتغليظ العقوبة للخارجين علي القانون، وفرض هيبة الدولة وسيادتها بما يضمن أمن وسلامة الوطن والمواطنين ومواجهة الإشاعات المغرضة. وفي نهاية اللقاء أشار محافظ الفيوم علي الحضور بالبدء الفوري في عقد اللقاءات بين المسؤلين والقوي الشعبية لتفعيل المشاركة بإيجابية علي أرض الواقع والانتقال السريع بالفكرة إلي حيز التنفيذ.