فرضت بلدة في شمال أسبانيا، حظرًا علي ارتداء البرقع الإسلامي في مباني البلدية، لتكون بذلك أول بلدة تفرض مثل هذا الحظر في البلاد. وصادقت بلدية ييدا البالغ عدد سكانها 120 ألف نسمة، في يوليو علي قرار حظر ارتداء البرقع في نحو 130 موقعا من بينها مركزا مدنية وأحواض سباحة. ويعد هذا القانون الذي بدأ تطبيقه في هذه البلدة، الأول من نوعه في أسبانيا التي نادرًا ما تشاهد فيها النساء اللواتي يرتدين البرقع رغم الارتفاع الحاد في إعداد المهاجرين من الدول الإسلامية خلال العقد الماضي. وقال أنجيل روس، رئيس بلدية ييدا، "أعتقد أن البرقع أو الحجاب والأزياء المشابهة التي تغطي الوجوه تمامًا هي إساءة إلي المساواة بين الرجل والمرأة، وإساءة إلي كرامة المرأة"، مضيفا "أعتقد أن المساواة هي أمر حارب من أجله مجتمعنا لسنوات عديدة ولا يمكن أن يكون هناك أي سبب ديني أو ثقافي يضر بهذا المبدأ الأساسي". ويحظر القانون "استخدام البرقع أو أية ملابس أو لوازم أخري تغطي الوجه وتمنع التعرف علي هوية الشخص الذي يرتديها في مباني ومرافق قاعة البلدية".