ما بين الضغوط.. ومحاولات إكراه الناس علي القبول بالوزير المرشح رغماً عنه.. تواصلت حملتنا الانتخابية.. بشكل منظم وممنهج.. حاولنا قدر الطاقة مخاطبة جماهير حلوان الشريفة.. مرتكزين علي تاريخ من الانجازات والخدمات.. سواء علي المستوي الداخلي، أو علي مستوي الأداء البرلماني الرفيع للنائب 'مصطفي بكري' تحت قبة البرلمان.. وكم كان تفاعل مواطني حلوان عظيماً مع نائبهم.. وقف الناس يلتفون من حوله في كل مكان.. وراح الشرفاء يدعمون حملته الانتخابية بالصور واللافتات المجانية.. بل وراح البعض في تصرف هو الأول من نوعه يقدمون شققهم ومكاتبهم ومحلاتهم كمقار انتخابية للنائب 'مصطفي بكري'.. حتي بلغ عدد المقرات الانتخابية التي تم التبرع بها في أنحاء الدائرة 25 مقراً انتخابياً.. تواصل من خلالها 'بكري' مع جماهير الدائرة، وخاصة المنطقة الجديدة التي ضمت إليها أشلاء الدائرة '25' الملغاة.. في كل مكان كانت الجماهير تلتف حول نائبها الحر.. تقدم له الدعم والمساندة.. ورغم قصر فترة الدعاية الانتخابية.. فقد راحت الجماهير تحتشد بالآلاف.. معربة عن دعمها ووقوفها الي جانبه.. ومن عزبة الوالدة وحتي المعصرة وكفر العلو وحلوان البلد والمساكن الاقتصادية وغيرها كان صوت الشعب موحداً إلي جانب 'مصطفي بكري'. علي الجانب الآخر.. لم يجد الوزير أنصاراً له في المعركة الانتخابية سوي الاستعانة بعمال الانتاج الحربي، وإجبارهم علي الوقوف إلي جانبه.. رغماً عنهم.. في تصرف أثار استياء الجميع.. وكان له الاثر الأكبر في هذا التصويت الجماعي.. حيث راح غالبية عمال الانتاج الحربي يدلون بأصواتهم لصالح 'مصطفي بكري' يوم الانتخاب في الثامن والعشرين من نوفمبر.. وهو ما وضح جلياً من أصوات اللجان التي تسيطر عليها شركات الانتاج الحربي. ومع عشية الانتخاب كانت كل الأجواء تشير إلي فوز مؤكد للنائب والمرشح 'مصطفي بكري'.. ولكن المفاجآت كانت تتوالي. والبقية غدًا...