قال الملك عبد الله العاهل السعودي في كلمة أمام سفراء دول أجنبية وعربية، طالبا منهم نقل الرسالة إلي زعمائهم، أنه يجب 'محاربة هذا الشرير بالقوة وبالعقل وبالسرعة'. جاء هذا في كلمة ألقاها العاهل السعودي خلال تسلمه أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية والغربية لدي المملكة مساءالجمعة في قصره في جدة 'غرب'، وبثتها وكالة الأنباء السعوديه. وأن 'هذا الإرهاب لايحتاج إلا السرعة.. وانا متأكد أنهم بعد شهر 'يصلون' إلي أوروبا وبعد شهر ثانٍ إلي أميركا'. وأضاف 'وأقول هذا الكلام في هذا المكان و'أبقوه في' بالكم'. وأكد العاهل السعودي الذي كرر مؤخرا المواقف والخطوات الهادفة إلي مكافحة المتطرفين، خصوصا مع سيطرة تنظيم 'الدولة' علي أراض واسعة من العراقوسوريا، 'إني أوصي إخواني وأصدقائي زعماءكم أن يباشروا بتلبية هذا المسار المخصص للإرهاب بكل سرعة'. ويأتي ذلك فيما تزداد المشاورات الدولية حول شكل التحرك ضد 'المتطرفين' في العراقوسوريا. وكانت المملكة العربية السعودية قدمت في وقت سابق هذا الشهر مبلغ 100 مليون دولار إلي الأممالمتحدة لدعم جهودها في مكافحة 'الإرهاب' ودعت الدول الأخري إلي أن تحذو حذوها. وستوجه الأموال إلي مركز 'مكافحة الإرهاب' في الأممالمتحدة الذي تقرر إنشاؤه في العام 2011 لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة التي يشكلها 'الإرهاب'. وتبدي الرياض مخاوفها من أن تصبح هدفا لجهاديين يقاتلون في سورياوالعراق، بعضهم من مواطنيها.