قرر النجم الكبير سمير غانم العودة الي خشبة المسرح بمسرحية عودة المستخبي وذلك بمشاركة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم وصرح أن المسرحية من تأليف أحمد الإبياري ومن إخراج عبد الغني زكي وإنتاج محمود فتح الله. واوضح أحمد الإيباري مؤلف المسرحية ان المسرحية ستعرض في لبنان وفي عديد من بلاد العربية قبل مصر وأضاف أن المسرحية تعرض في مصر في شهر يناير المقبل. واضاف الإبياري أن المسرحية ستشمل أكثر من دويتو غنائي بين سمير غانم وشعبان عبد الرحيم، مؤكدا أنه لم يكتب كلمات هذه الأغاني، وأنه استعان بإسلام خليل لكتابتها، وأن 'الكيميا' بين الفنان سمير غانم وشعبان عبد الرحيم كانت السبب في أن يحب الجمهور أغنية 'دو ري مي فاصوليا' والتي حققت رواجا كبيرا وقت عرض المسرحية، متمنيا أن تحقق أغاني مسرحية 'عودة المستخبي' نفس النجاح. وأضاف أن المسرحية تغوص داخل النفس البشرية من خلال طرح مشكلة سمير غانم الذي يخاف خوفا مرضيا من المستقبل وما سيحدث فيه، ودائما متشائم تجاه مستقبله ومستقبل من حوله، الأمر الذي يدفعه للحذر الشديد والعيش في وحدة وانعزال، وعلي النقيض يأتي شعبان عبد الرحيم الذي لا يلقِي بالا للمستقبل بما يحمله من مخاطر أو من آمال، ويعيش كل يوم بكل تفاصيله ولا يعمل حساب للمستقبل، وهذا التناقض بين الشخصيتين يحدث الكثير من المفارقات الكوميدية، حيث يحاول شعبان عبد الرحيم التأثير علي سمير غانم لإقناعه بأن أسلوب حياته ليس صحيحا وأن عليه أن يعيش حياته حرا، لا أن يكون سجينا لأفكاره ومخاوفه، وسيساعد شعبان عبد الرحيم في هذه المهمة الطبيب النفسي الذي يعالج سمير غانم.