رغم ان الاعاده كانت هي شعار الانتخابات بجنوب سيناء في دائرتين هما كل دوائر المحافظة علي عدد اربع مقاعد للرجال واثنين للكوتة ورغم ان الاعادة علي مقعدي المراة حسمت لصالح الوطني حيث ان المرشحات اللائي وصلن للاعادة من مرشحات الوطني الا ان هاتين الدئرتين كانت الاكثر اشتعالا وتنافسا. فقد اكدت العديد من المرشحات اللاتي لم يحالفهن الحظ ان الانتخابات تميزت بعدم النزاهة وقالت تاج محمد عبد الحكيم مرشحة الوطني عن مقعد الفئات والتي تخوض جولة الاعادة امام مني سالم عودة والتي تربطها صلة قرابه قويه بامين الحزب الوطني بالمحافظة في اتصال تليفوني بالاسبوع اون لاين ان السيد امين الحزب يستغل الحزب واعضائة في كافة المدن لخدمة مني سالم عوده وتقول انه تم تحجيم دور المرشحات في الدورة الاولي في فرز الصناديق ولم يتم الاجابه عن عدد الاصوات الخاص بكل مرشحه لكل صندوق علي حدة وانما تم الاكتفاء بالعدد الاجمالي. واكدت انها عندما سالت في مديرية الامن عن عدد اصواتها اكد لها نائب مدير الامن ان عدد الاصوات لها 3718 صوت ولمنافستها 3215 صوت وعند الاعلان الرسمي للنتيجة فوجئت ان منافستها حصلت علي عدد 6000 وتتسائل واغلب المرشحات كيف يتم ذلك ؟ ولمصلحة من ؟ وتسائلت مرشحة اخري من مرشحات الوطني لماذا لا يتم معاملتنا اسوة بالمحافظات الاخري ولماذا يتم تقسيم المحافظة الي مرحلتين في الفرز جزء يتم فرزة بمدينة راس سدر والاخر بمدينة طور سيناء رغم ان عدد مقاعد المراة 2مقعدين فقط فلماذا لا يتم تجميع الصناديق وفرزها بمدينة واحده فمعروف ان المسافة بين مدينتي راس سدر وطور سيناء لاتقل عن 260 كم فما المقصود من ذلك ؟ولماذا يصر المسئولين علي؟ ذلك وكيف يستطيع المرشح ان يحضر عملية الفرز في ذات الوقت بالمدينتين ؟وبنظرة شامله للجان يتبين ان نسبة الاقبال علي التصويت لاتتجاوز 30% مطلقا وان كان سمسار الاصوات الذي استغل ارتفاع الاسعار كان يظهر في صورة اكبر من ذي قبل عارضا مبالغ تجاوزت ال600 جنيه في اغلب المدن وبصفة عامه فان سير العملية الانتخابية يمر في هدوء بعد عزوف الكثير عن التصويت لفقده المصداقية وربما الخوف والترقب مما سيحدث خصوصا بعد تعرض موكب المرشح عن مقعد الفئات وطني في الدائرة الاولي السيد محمد كمال وقبل جولة الاعادة بيومين واثناء تفقدة لمدينة نويبع لاطلاق اعيره ناريه عليه ولم تكن هناك حالات اصابات وفقدان المرشح المستقل غريب احمد حسان لهاتفة المحمول قبل الانتخابات بيوم رغم حاجته الملحة له لاحتفاظة بارقام مؤيدية بكافة المدن عليه الامر الذي شكك في انه ربما يكون مدبرا رغم ذلك الكل في انتظار نتيجة الانتخابات التي يشكك الكثير في انها لن تكون مطابقة للواقع رغم ان الوطني ينافس الوطني في محافظة الوطني