بمناسبة احتفالات مصر بذكري يوم الشهيد والمحارب القديم الذي يوافق يوم استشهاد الفريق عبد المنعم رياض في أرض المعركة خلال حرب الاستنزاف عام 1969م.. احتفلت محافظة الدقهلية بهذه الذكري بحضور ومشاركة المهندس 'عمر الشوادفي' محافظ الدقهلية، واللواء أ.ح 'مجدي الغرابلي' مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، واللواء 'سمير الغريب' مساعد مدير أمن الدقهلية والأستاذ 'محمد حسام' وكيل وزارة التربية والتعليم والشيخ 'صبري عبادة' وكيل وزارة الأوقاف والعميد أ.ح 'أحمد طلعت' المستشار العسكري للمحافظة ولفيف من أعضاء مجلس إدارة الجمعية من الضباط والمصابين. وحضر الاحتفال أسر الشهداء والمصابين في العمليات الحربية من أبناء محافظة الدقهلية.. وقد أقيم الاحتفال بقصر ثقافة المنصورة وبدأ برنامج الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم وتضمن عرض فيلم تسجيلي بعنوان 'ظل الشهيد' وعرضا مسرحيا عن الشهيد وألقيت العديد من الكلمات التي تؤكد منزلة الشهيد ومكانته عند رب العالمين. وفي الكلمة التي ألقاها محافظ الدقهلية خلال الإحتفال أكد علي تقديره واعتزازه بأسر الشهداء وكذا المصابين من أبناء محافظة الدقهلية وبأن أرواح شهداء مصر الأبرار من رجال القوات المسلحة الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل عزة الوطن ونصرته وكرامته هي أغلي ما قدموا في سبيل حماية تراب الوطن. كما أكد المحافظ علي عظم مكانة رجال القوات المسلحة في نفوس أبناء شعب مصر فهم الحصن الحصين والدرع الواقي لهذا الوطن وهذا التكريم والاحتفال إنما هو بالدرجة الأولي احتفاءا' وتقديرا' لهم ودرس وفخر للأجيال المتعاقبة. كما أشاد المهندس 'عمر الشوادفي' محافظ الدقهلية بشهداء ومصابي الشرطة الذين قدموا أرواحهم وأعضاء من أجسامهم في سبيل أمن الوطن والمواطن. كما قام المحافظ ورئيس جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بتكريم أسر الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة البالغ عددهم 350 مكرم '120 من المصابين - 225 أسر لشهداء المحاربين- 5 أسر لشهداء الشرطة ' بتقديم الهدايا العينية لهم. كما قام سيادته بتسليم درع المحافظة لمدير الجمعية تقديرا وعرفانا بدور الجمعية في رعاية ومساندة أسر الشهداء والمصابين من أبناء المحافظة. وقام مدير الجمعية بتسليم درع الجمعية لمحافظ الدقهلية تقديرا للجهود التي تبذلها المحافظة وأجهزتها التنفيذية لتفعيل دور الجمعية في تقديم خدماتها لأبناء الدقهلية من اسر الشهداء وضحايا الحرب في كافة المجالات الاجتماعية والإنسانية.