شهدت الساعات الماضية ارتفاع عدد القتلي الفلسطينيين الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي علي غزة السبت إلي 9، بينهم 5 من عائلة واحدة فيما أعلنت كتائب القسام عن قصف مدينة أسدود بثلاثة صواريخ غراد، بينما أعلنت حركة حماس عن 'استسلام متخابرين' مع إسرائيل. وبمقتلهم، يرتفع إجمالي عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي علي القطاع إلي 2099 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلي إصابة أكثر من 10500 فلسطينياً آخرين بجراح مختلفة. وكان مصدر طبي فلسطيني أعلن في وقت سابق أن 5 فلسطينيين من عائلة واحدة قتلوا في غارة إسرائيلية علي منزل في وسط قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي للوزارة إن 'عدد شهداء الغارة الصهيونية علي منزل عائلة أبو دحروج في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة ارتفع إلي 5'. وأضاف أن القتلي هم 'حياة عبد ربه أبو دحروج '47 عاماً' وهايل أبو دحروج ' 28 عاماً' وزوجته هدي '26 عاماً' والطفلان عبد الله '4 أعوام' وهادي '3 أعوام''، بالإضافة إلي 5 جرحي. وأشار شاهد عيان إلي أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية أطلقت صاروخين علي الأقل علي المنزل. وقال مصدر طبي إن 7 فلسطينيين علي الأقل جرحوا في غارة إسرائيلية علي منزل في حي الزيتون شرق غزة. وأفاد مراسلنا في غزة إلي أن كتائب القسام أعلنت عن قصف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخي 'أم 75' M75. وفي وقت لاحق السبت، قصف الطيران الإسرائيلي مسجداً في بلدة عبسان بخانيونس جنوبي القطاع ودمر منزلاً في منطقة المنشية في بيت لاهيا شمالي القطاع. من ناحية ثانية، ذكرت مصادر أمنية مقربة من حماس أن 'متخابرين مع إسرائيل سلموا أنفسهم للمقاومة وأعلنوا توبتهم بعد إعدام عدد منهم'. وكانت حركة حماس أعدمت يومي الجمعة والسبت 21 شخصاً متهمين بالتخابر مع إسرائيل، التي توعد رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بتكثيف العمليات العسكرية بعد مقتل طفل إسرائيلي في قصف علي بلدات جنوبي إسرائيل.