ما حدث في 2011 ان المتاجرين بالدين والمتخالفون معهم من الخارج حيث تعدت علي الممتلكات واقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة ومديريات الأمن وبادرت بأتخاذ قرارات وأصدار تعليمات بنزول القوات المسلحة عصر يوم 28 يناير بعد عجز الشرطة عن تأدية دورها المنوطة به من اعتداءات المتأمريين وطرحت انتقال السلطة واعلنتها في الأول من فبراير وسعي من أرادوا الإنقضاض علي الدولة الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة وبعد أن أصبح متأكد أن الهدف هو الإستيلاء علي السلطة، تخليت عن السلطة حقنا للدماء ولكي لا يتنجرف مصر وسلمت الأمانة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة وأنني اقول بكل صدق ان الضمير الوطني يحتم علينا اعادة قراءة الأحداث منذ 2011 من تطورات عديدة. وقال أيضا أنني أدافع عن نفسي اليوم ولا أري في نفسي الكمال فأنا أصيب وأخطئ وقد تحملت المسؤولية بأخلاص وشرف وأمانة.