أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن مخططات الإرهاب الخسيس ومحاولاته لزعزعة الإستقرار وتعطيل عجلة التنمية سوف تتحطم أمام عزيمة وإصرار رجال القوات المسلحة والشرطة للتصدي للإرهاب وإجتثاث جذوره. وشدد إبراهيم - خلال الاجتماع الذي عقده مساء اليوم مع عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية - علي ضرورة تكثيف الخدمات الأمنية علي المنشآت الهامة والحيوية والمواقع الشرطية والسجون, تسيير 'الأقوال' والدوريات الأمنية المدعومة بمجموعات مسلحة بكافة الميادين والطرق والمحاور, وتعيين خدمات سرية لرصد العناصر المخربة والتعامل معها, وتأمين كافة وسائل النقل العام, وتسيير دوريات من قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات للتعامل مع أية بلاغات, وإتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المواطنين وأمنهم. واستعرض وزير الداخلية محاور الخطة الأمنية الشاملة الموضوعة لإحباط مخططات الجماعة الإرهابية إزاء ما رصدته المتابعات من دعوات للتظاهر غير السلمي يوم 14 الجاري. وأشاد اللواء محمد إبراهيم بالتعاون المثمر مع أجهزة القوات المسلحة الباسلة وهو ما ساهم بشكل فعال في إكتمال منظومة الأمن وتعزيز قدراته, وكذلك أشاد بوعي وإدراك المواطن المصري بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات وثقتهم في أجهزته الأمنية وتعاونهم معها والذي كان له أبلغ الأثر في إحباط العديد من المخططات الإرهابية وضبط عدد من عناصرها. كما إستعرض الوزير إستراتيجية عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة مشددا علي أهمية تكثيف الأداء الأمني الميداني وتصفية البؤر الإجرامية وملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية ومواجهة كافة مظاهر الخروج عن القانون بكل حسم وحزم وعدم التهاون مع أي جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن, في إطار كامل من إحترام حقوق الإنسان. كان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد وجه في بداية الاجتماع الشكر لكافة رجال الشرطة علي مابذلوه من تضحيات وجهد مخلص فعال خلال الفترة الأخيرة والذي أسفر عن تحقيق العديد من النجاحات الأمنية في تصفية البؤر الإجرامية ومواجهة الجريمة وعناصرها والخارجين عن القانون, لمسه الشارع المصري.