اندلعت في العديد من المدن والقري الفلسطينية في الضفة الغربية مواجهات عنيفة ضد قوات الاحتلال نُصرة لغزة واحتجاجاً علي المجازر الدموية الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة. وفي هذا الاطار، أصيب 9 شبان بالرصاص المطاطي، فضلاً عن إصابات بالاختناق جراء استنشاق كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع، في المواجهات التي اندلعت اليوم، في محيط معتقل عوفر الصهيوني، المقام علي أراضي بلدة بيتونيا غربي رام الله. وكان عشرات الشبان توجهوا إلي معتقل عوفر في مسيرة غاضبة، عقب أداء صلاة الجمعة، وما أن اقتربوا من محيط المعتقل، بدأت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز بغزارة نحو الشبان. وأمطر الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، واعتلي مجموعة من الشبان التل المقابل للمعتقل، وألقوا الحجارة بغزارة نحو قوات الاحتلال، فيما تمترس شبان آخرون في الشارع المؤدي إلي المعتقل. وطاردت قوات الاحتلال الشبان بآلياتها العسكرية، وهي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، كما اعتدت قوات الاحتلال، وكالعادة، علي الصحفيين المتواجدين في المكان، عبر إطلاق قنابل الصوت والغاز بشكل متعمد نحوهم، ولكن الصحفيون لم يغادروا موقع المواجهات. في السياق، أصيب شاب بالرصاص الحي، و4 بالرصاص المطاطي، فضلاً عن عشرات الإصابات بالاختناق في المواجهات العنيفة التي اندلعت في قرية نعلين غربي رام الله، بين قوات الاحتلال وشبان القرية. وكان عشرات الشبان انطلقوا في مسيرة عقب أداء صلاة الجمعة، رفضاً لجرائم الإبادة التي تقترفها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وتوجهت نحو الشارع الرئيسي، وأمطروا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة. وأطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السامة وقنابل الصوت بكثافة نحو الشبان، وأغلقوا مدخل القرية، ومنعوا السيارات والمواطنين من الدخول أو الخروج من القرية. وتمترس الشبان في الشوارع الرئيسية وفي الأزقة، وفي التلال المحيطة، وهاجموا قوات الاحتلال بضراوة، ومنعوا قوات الاحتلال من التقدم واقتحام القرية، عبر إغلاق الشوارع بالحجارة الكبيرة وبالإطارات المشتعلة.