قال الدكتور مصطفي الفقي، أنه انضم إلي حزب الوفد لأنه يريد أن يكون له منبر في أحد الأحزاب، مشيراً إلي أنه وجد الوفد تاريخيا ً أقرب الاحزاب إلي قلبه ليس الآن فقط ولكن 'في عز حكم' الرئيس الأسبق مبارك. وأضاف الفقي قائلا : ذهبت ذات يوم إلي المهندس أحمد عز وكان مسئول التنظيم وقلت له أنا أريد أن أنضم إلي حزب الوفد وأترك الحزب الوطني، فقال لي إنني في هذه الحالة أفكر في قتلك قالها بنوع من الهزار علي الجد بنوع من المداعبة ولكن فيها قدر كبير من الجد وكنت أعلم أن هناك قوي ستمنعني في ذلك الوقت ولكن طول عمري أغازل هذه الفكرة وتراودني تاريخياً خاصة أن دراستي مرتبطة ب 1919 و1952 وكانت الدراسة تطبيقية خاصة بالأقباط في السياسة المصرية النموذج التطبيقي كان مكرم عبيد أمين عام حزب الوفد وأنا عشت مع هذه الفترة طول حياتي وإرتبطت بها كثيرا ً وأنا أقرب فكرا ً إلي ليبرالية الوفد وإلي الوحدة الوطنية لدي الوفد، إلي شئ من علمانية الوفد العاقلة ورفضه لتدخل الدين في السياسة فهذا كان طبيعيا ً أن أتجه في هذا السن إلي أن أعبر عن قناعتي الحقيقية بعد أن إختفت الضغوط من حولي وأصبحت إرادتي حرة في أن أمارس ما أريد بالإضافة إلي أنني أنتمي إلي عائلة وفدية خال والدي وخال والدتي هو المغازي باشا عضو الهيئة الوفدية عن محافظة البحيرة وأكبر رأس وفدية في المنطقة في ذلك الوقت. وحول خوضه الانتخابات بعد الإنضمام قال : ليس بالضرورة لا يوجد ربط مباشر بينهما بين إنضمامي إلي حزب الوفد والإنتخابات النيابية القادمة ولكن أريد أن أعمل مع رئيس الحزب ومع قياداته علي دعم الحزب وأنا في رأيي أن حزب الوفد المفروض أن يكون هو الصدادة الحقيقية لمواجهة ما يحدث.