أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم الخميس، أنها ستحقق مع مورديها في الصين بعد تقرير عن تشغيل عمال قصر في سلسلة التوريد التابعة لها. وقالت الشركة المتخصصة في تصنيع الهواتف الذكية:'نبحث بشكل عاجل في المزاعم الأخيرة وسنتخذ الإجراءات المناسبة وفقا لسياساتنا لمنع أي حالات تشغيل أطفال في شركات توريدنا'. وكانت منظمة 'تشاينا ليبور ووتش'، ومقرها نيويورك، قد أصدرت تقريرا اليوم قالت فيه إن شركة 'شينيانج للإلكترونيات'، وهي إحدي شركات التوريد التابعة لسامسونج، تشغل عمالا تقل أعمارهم عن 16 عاما بالمخالفة للقانون الصيني. وأضاف التقرير أن المصنع لم يلتزم بدفع اشتراكات الضمان الاجتماعي المطلوبة قانونا، ولم يدفع مقابل بعض أوقات العمل الإضافية. وأكدت سامسونج أنها تتابع عن كثب ظروف العمل في شركات توريدها. وقالت سامسونج:'بالنسبة لشركة التوريد محل القضية، أجرينا تحقيقا مفصلا في مارس من العام الماضي، أعقبه تفتيش من طرف ثالث في أغسطس الماضي ثم آخر في يونيو 2014، دون أن يتم رصد أي حالة لتشغيل عمالة أطفال'.