طالب المواطن الأمريكي فلسطيني الأصل 'صلاح أبو خضير'، الرئيس الأمريكي 'باراك أوباما'، بالتعليق علي حادثة قيام الجيش الإسرائيلي، بضرب ابنه طارق أبو خضير '15 عاماً' ضرباً مبرحاً، واعتقاله. وعقد أبو خضير مؤتمراً صحفياً عقب الإفراج عن ابنه، قال فيه: ' أطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتعليق علي ما أصاب ابني الأمريكي الجنسية، وما لحق بابن عمه 'محمد أبو خضير' الذي خطف وقتل '، مضيفاً ' إن الديمقراطية الإسرائيلية تشبه تماماً التشوهات التي في وجه ابني '. من جانبه نفي الفتي طارق أبو خضير - في حديثه للصحفيين من أمام منزل ابن عمه المغدور - أن يكون قد ألقي الحجارة علي الجنود الإسرائيليين قبل أن يوسعوه ضرباً، وأضاف ' ألقوا القبض علي وبدؤوا بضربي، وكنت فقط أحاول الفرار منهم، لا أجد كلمات للتعبير عما حدث أنا حزين مما عشته أثناء قضاء إجازتي في القدس '. وأوضح طارق أنه تعرض للاعتقال من قبل الجنود الإسرائيليين يوم الجمعة الماضي، أثناء اندلاع المظاهرات في بلدة 'شعفاط' في القدسالشرقية، عقب تشييع جثمان ابن عمه محمد أبو خضير. وأظهرت كاميرات إحدي المحال التجارية القريبة من مكان اعتقال الفتي، ثلاثة جنود إسرائيليين وهم يطيحون بالفتي طارق أبو خضير المكبل بالقيود، ويوسعونه ضرباً. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية 'جين بساكي'، أكدت في تصريحات لها السبت الماضي، أن طارق أبو خضير خضع للاعتقال في القدس، وأن مسئولا من القنصلية الأميركية قام بزيارته. بينما أعلنت السلطات الإسرائيلية البدء بالتحقيق بالحادثة.