قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب 1973، إن ارتفاع أسعار الوقود والمواد البترولية سوف يتسبب في كارثة، محذرا من غضب الشعب التي من أن تتحول الي قنبلة تنفجر في أي وقت. وأكد حافظ سلامة في بيان له، لقد حذرنا كبار المسئولين من مغبة زيادة أسعار المواد البترولية وما سيترتب علي ارتفاع الأسعار هو أن يكتوي بنارها المواطن الصغير قبل الكبير و إن ارتفاع أسعار المواد البترولية بزيادات تتراوح بين 80 و90% سيكتوي بها هذا الفلاح الصغير الذي يروي أرضه بالسولار، والآلات الزراعية تدار بالسولار. وأضاف حافظ سلامة، أن جميع المواد الغذائية من الخضراوات والفواكه فإذا انتقلنا إلي جميع أدوات الجر فإنها تستعمل المواد البترولية التي سينتج عن ارتفاعها ارتفاع هذه الأدوات، وكل منشأة من المنشآت لا تستغني عن المواد البترولية ولا يستغني عنها الشعب فارتفاعها سيعود علي الشعب الذي سيكتوي بنارها فهل عوض الشعب في أجوره عما سيتكبده من ارتفاع جميع المواد الغذائية الذي يعاني من عن عدم قدرته علي شرائها فكيف بنا إذا ارتفعت أسعارها بالضعف. وأكد سلامة، إنها زيادة أسعار المواد البترولية مفاجأة كالقنابل غير الموقوتة، وتساءل سلامة هل هذه الدولة الجديدة بمجرد تشكيل حكومتها وهل منظومة أسعار الكهرباء سبقتنا بها أي دولة من دول العالم، أنسيتم يا قوم أن مصر من الدول المنتجة للمواد البترولية المستخرجة من صحاريها وبحارها ، هذا غير المسروق منها. فخيرات الله نعم في أرضها حباها الله بها. وتساءا سلامة، فهل يجازي الشعب ويتعامل بأسعار المواد البترولية في البلاد الغير منتجة للبترول ولقد رأينا في البلاد المنتجة للبترول أن حكومتها كادت أنت تبيع لشعوبها هذه المواد شبه مجانية.