أدت مجموعة غنائية تطلق علي نفسها 'فرقة الموت المعدني' مجموعة من الأغاني داخل صندوق حديدي محكم الإغلاق، حتي آخر لحظة قبل نفاد الأكسجين بداخله، وذلك أمام إحدي ناطحات السحاب في العاصمة البريطانية لندن. وصمم الفنان البرتغالي جواو أونوفري 'صندوق الموت'، بمساحة 183 سم، للطول والعرض والارتفاع، حيث أدي 4 أعضاء من الفرقة أغانيهم بينما كانوا يضعون معدات العزف علي مقربة من الأرض لضيق المساحة. أما الجمهور في الخارج، الذين وضعوا آذانهم علي الغطاء الخارجي للصندوق المعدني بعد أن احكم إغلاقه، فاستمتعوا ب'صمت ثقيل'، علي مدي دقائق قبل خروج الفرقة من الصندوق، قبيل نفاد الأكسجين. وعلي الرغم من خطورة التجربة، التي قد تؤدي إلي الموت خنقا، إلا أن الفرقة تسعي من وراءها إلي التأكيد علي فكرة مفادها أن 'الخراب لا يمكن إصلاحه'، حيث أن 'معدن الموت لا يلين'.