أرجأت محكمة جرائم الحرب في بنغلادش، الثلاثاء، الحكم علي زعيم حزب الجماعة الإسلامية مطيع الرحمن نظامي '69 عاما'، بسبب مرضه. ووجه الإدعاء إلي مطيع 16 اتهاما، من بينها الإبادة الجماعية والاغتصاب والحرق العمد وقتل مثقفين، خلال حرب عام 1971 للاستقلال عن باكستان. وصدر حكم بإعدام نظامي في يناير في أكبر قضية تهريب سلاح في البلاد، وهو في السجن منذ عام 2010 حين وجهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم حرب. وكان نظامي وزيرا في الحكومة السابقة لرئيسة الوزراء ألبيجوم خالدة ضياء، في الفترة من 2001 إلي 2006. وسيكون هذا أول حكم في قضية جرائم حرب منذ تولي رئيسة الوزراء الشيخة حسينة السلطة لولاية ثانية عقب انتخابات يناير. وتمثل الاحتجاجات العنيفة علي محاكمات جرائم الحرب أحد أكبر التحديات لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي أمرت ببدء التحقيق في الانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب في 2010. وقتل أكثر من 200 شخص في اشتباكات العام الماضي معظمهم من نشطاء الحزب الإسلامي وقوات الأمن. وأصدرت المحكمة حتي الآن 10 أحكام، من بينها 8 أحكام إعدام، واثنان بالسجن مدي الحياة.