أعلنت شرطة سريلانكا أنها لن تسمح بأي تظاهرات أو مسيرات تحرض علي الكراهية الدينية أو الطائفية، يأتي القرار بعد أسبوع واحد من قيام متشددين بوذيين بإلقاء قنابل حارقة ونهب منازل ومتاجر مملوكة لمسلمين في عدد من المدن جنوب غرب سريلانكا. وقاد الهجوم مجموعة من الغوغاء من جماعة بودو بالا سينا أو 'القوة البوذية'، التي تشن هجمات علي الأقلية المسلمة في البلاد. وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسون آخرون في العنف الذي اندلع عقب قيام جماعة بودو بالا سينا بمظاهرة معادية للمسلمين. وقال المتحدث باسم الشرطة، آجيث روهانا، اليوم الأحد إن التظاهرات الدينية أو المسيرات سيؤذن بها، لكن لن يسمح بتلك التي تحرض علي الكراهية الطائفية أو الدينية. وكانت الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية قد أعربوا عن قلقهم بشأن العنف في البلاد، وحثوا الحكومة علي حماية الأقليات الدينية.