قال موقع أنباء موسكو، النسخة العربية لوكالة أنباء نوفوستي الروسية، إن مسلحي 'داعش'، اختطفوا عشرات النساء في الموصل ثاني المدن العراقية سكاناً، مع عدد من الصبية الذين يتمتعون بالوسامة، تطبيقاً ل'جهاد النكاح'. ولجأت أم لارا، سيدة عراقية كردية، إلي دار شقيقتها في بغداد، هرباً من وقوع بناتها الجميلات، وطفلين، بيد عناصر تنظيم 'داعش' المُسيطر علي زمام الموصل مُنذ أسبوعين، ضحايا للاغتصاب تحت ما يسمي 'جهاد النكاح'. وهرَّبت الأم 40 عاماً، بناتها الأربع اللواتي تراوحت أعمارهن مابين 14 و23 عاما، والطفلين اللذان يتمتعان بالجمال أيضاً، من حي الوحدة في الموصل 'مركز محافظة نينوي' شمالي بغداد، بعد اقتحام عناصر 'داعش' عشرات المنازل لاختطاف النساء والأطفال بلا رجعة. وصلت أم لارا، منزل شقيقتها الكائن في منطقة 'سكينة وكريات' الشعبية والتي تضم غالبية من الفقراء قاطني العشوائيات، دون أن تحمل شيئاً من منزلها، سوي بعض الملابس. وروت أم لارا، لوكالة نوفوستي للأنباء، أنه تم اختطاف الكثير من النساء في الموصل، ولم يتم إعادة أي واحدة منهنَّ حتي الآن، لافتةً إلي أن عناصر التنظيم يتربصون باللواتي يتمعن بمظهر حسن وجمال. ونوهت إلي أن الصبية الذين يتمتعون بالجمال، أيضاً يتم اختطافهم من قبل عناصر التنظيم.. 'وعليه قدمت إلي بغداد برفقة أطفال وبناتي'. ولا توجد حتي الآن إحصائية بعدد النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب علي يد عناصر 'داعش' مُنذ سيطرتهم علي الموصل ثاني أكبر مدن العراق من الناحية السكانية.