رحب وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي عبر 'إعلان جدة' بتشكيل فريق الاتصال الوزاري بشأن مدينة القدس الشريف، داعين إلي سرعة التحرك لنقل رسالة المنظمة بشأن القدس إلي الدول التي تتحمل مسؤولية سياسية ومعنوية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، إضافة إلي دعم جهود المنظمة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لتنمية مدينة القدس وحشد الموارد اللازمة لوكالة بيت مال القدس الشريف. وحمل الوزراء، في ختام اجتماع الدورة الواحدة والأربعين التي انعقدت في مدينة جدة، 'إسرائيل'، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن توقف مسار عملية السلام نتيجة عدم التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسري الفلسطينيين، واستمرارها في سياسية الاستيطان والحصار وتهويد مدينة القدس الشريف وتغيير وضعها الجغرافي والديموغرافي.