واصل الأسري الإداريون في سجون الاحتلال الصهيوني وعدد من الأسري المساندين لهم، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم ال55 علي التوالي، فيما يواصل الأسير أيمن اطبيش إضرابه عن الطعام منذ 110 أيام علي التوالي احتجاجا علي اعتقالهم الإداري. وبين نادي الأسير أن معظم المضربين نقلوا للمستشفيات المدنية، منهم 20 أسيرا تعرضوا لحالات نزيف منذ بداية الإضراب، ونقلوا علي إثرها للعناية المكثفة، وهناك 9 أسري مضربون ويعانون من مشاكل في القلب، إضافة إلي 11 أسيرا يعتبرون من المرضي وهم مضربون عن الدواء أيضا وأوضاعهم في غاية من الصعوبة. ووفقا لعدة زيارات قام بها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس شملت مستشفي 'تل هشومير' و'إيخيلوف' و'ولفسون' وزار خلالها 23 أسيرا، فإن أوضاع الأسري الصحية باتت في غاية من الخطورة، وحسب وصفهم يمرون بأيام عصيبة، فقد نقص من وزن معظمهم 25% من أوزانهم الأصلية، وكان المحامي بولس شاهدا علي بروز عظام البعض منهم، وهناك 6 أسري في مستشفي 'ولفسون' أصيبوا بعد شروعهم بالإضراب، بفيروس وهم بحاجة لعلاج عاجل. وفي المقابل، أوقفت سلطة السجون الصهيونية منذ 8 أيام جلساتها مع الأسري المضربين عن الطعام، واعتبر الأسري أن هذه محاولة لزج اليأس في نفوسهم، وقد وجهوا عدة رسائل طالبوا فيها بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياتهم، وحذروا من إهمال قضيتهم في ظل ما يجري من مستجدات علي الساحة الفلسطينية. وأكد النادي أن عددا آخر من المضربين متواجدون في عدة سجون وهم معزولون عزلا تاما، وأبرز هذه السجون، عزل 'أيلون' الرملة، و'عوفر'، والنقب، وعزل أيلا بئر السبع.