توشك ليونور، حفيدة ملك إسبانيا، صاحبة الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين الكبيرتين، أن تصبح في الثامنة من عمرها، أصغر ولية عهد في أوروبا. فبعد تنحي جدها الملك خوان كارلوس وتتويج والدها الأمير فيليب، لن تبقي ليونور 'ابنة الأمير' بل ستصبح أميرة إستورياس، وقد تتوج ملكة علي إسبانيا في أحد الأيام. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال فرمن أوربيولا الذي وضع عدداً من الكتب عن العائلة المالكة 'توشك ليونور ابنة الأمير في الثامنة من عمرها أن تصبح أصغر ولية عهد في أوروبا'. وأضاف 'سبقتها إلي هذا الوضع الخاص حتي الآن، كاثارينا، الابنة البكر لوليم-ألكسندر في هولندا، التي كانت في العاشرة من عمرها'. وأكد خوسيه أبيتسارينا، الذي وضع سيرة للأمير فيليب 'كلما ظهرت الابنتان ليونور وصوفيا أمام الناس، تجتذبان تعاطف الناس. فهما ليستا جميلتين فقط بل مهذبتان جداً علي ما يبدو'. وأضاف 'حرص والداها عن سابق تصور وتصميم حتي الآن علي حمايتها حتي لا تظهر يومياً في وسائل الإعلام، لكن هذا التدبير قد توقف. وحتي إذا ما أرادا الاستمرار في تقليل التأثير علي حياتها الخاصة، ستصبح ولية للعهد في أيام وهذا سيغير حياتها'. وحتي الآن، ما زال يتعين التصويت علي قانون تنازل الملك في الأيام المقبلة في مجلسي البرلمان، وستحضر ليونور عندئذ حفل قسم يمين والدها في 19 يونيو، ومن ثم سينقل الملك الجديد فيليب السادس في هذا اليوم إلي ابنته البكر ألقابه.