بدأت الجبهه الشعبية لمناهضة الاخونة اجراءات قانونية عقب الوفاة المفاجئة للمخرج فارت فاهرام ضد المستشفي الملكي بمصطفي كامل والدكتور الذي يعمل بها أ. ص.. حيث ادعت الجبهه أن الطبيب المذكور قام بإجراء عملية جراحية لتركيب دعامة في المرئ لموكلها ومثل هذه العملية قد أجريت للكثير من قبل وخطورتها لم تصل الي مرحلة الوفاه وأكدت الجبهة الشعبية أن موكلها قام بالفحوصات اللازمة لإجراء العملية قبلها بيومين وكان في حالة صحية تسمح بإجراء العملية ولكن فوجئ الجميع بوفاة الضحية دون أي أسباب مفهومة أو واضحة. وكان مذكور بتقرير المستشفي أن المخرج فارت فاهرام توفي نتيجة نزيف وهبوط في الدورة الدموية وعندما قام أهل فارت فاهرام بالإستيضاح من الدكتور الذي أجري العملية عن سبب الوفاه قال بالنص إنه لا يوجد شيئ يسبب النزيف وقد نكون أخذنا عينة من المكان الخطأ حيث أن المنظار المستخدم لم يصل الي المكان المناسب لأخذ العينة من الأوعية الدموية أو أنه لم يتحمل جرعة التخدير. وبعدها لم يستطع أحد الوصول الي الدكتور حيث أنه يقوم بعدم الرد أو إغلاق التليفون. ومن هنا تتهم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر المستشفي الملكي والدكتور أ. ص بقتل موكلها والإهمال في إجراء العملية وسوف تتخذ عدة إجراءات تصعيدية ضد المذكور وضد المستشفي حتي يتم عقاب من تسبب إهماله في فقدان روح إنسان. يذكر أن فارت فاهرام كان موكل للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر في دعوي قضائية شهيرة لإلزام الدولة المصرية للإعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية التي أرتكبتها الدولة العثمانية عام 1915 وراح ضحيتها مليون ونصف إنسان أرمني. وكرس فارت فاهرام حياته دفاعاً عن هذه القضية حتي يحصل الأرمن علي حقوقهم المعنوية والإنسانية جراء هذه الإبادة وكان يعد الأب الروحي لهذه القضية الإنسانية. وأعلنت أسرة المخرج فارت فاهرام أنها ستستمر فيما بدأه وتستكمل المسيرة لتحقق حلمه الذي عاش من أجله وهو إعتراف مصري ودولي بالجرائم التي أرتكبت في حق الأرمن.