انتخابات كوتة المراة عكس المتوقع حيث ان هناك ردود افعال متباينة تقوم السيدات بالمرور علي امناء الوحدات الحزبية في القري والنجوع علي طرق غير ممهدة واماكن علي اطراف محافظات اخري يصعب الوصول اليها من ظلام الطرق وبعدها عن عاصمة المحافظة ب100 كيلو ومثال ذلك وصول مرشحات المراة الي مركز الحسينية التي هي علي حدود الاسماعيلية وبورسعيد. وتحولت المراة بدلا من الايدي الناعمة الي الايدي الصلبة حيث ان مرشحين مقعد الرجال يمرون علي دائرة واحدة لكن مقعد المراة يتجولن علي المحافظة باكملها ولكن امناء الوحدات الحزبية لا يعلمون من سوف ينتخبون من كثرة عدد المرشحات وليس لهن برنامج واضح كما ان الكثيرون من الاهالي لا يعترفون بضرورة تمثيل المرأة في البرلمان علي عكس اتجاة الامانة العامة للحزب الوطني وهو ما يبين ان مقاعد كوتة المراة هي مقاعد للاهداء من الحزب وليس بالانتخاب كما يشاع. حيث ان لا توجد انتخابات داخلية ولا استطلاعات راي علي مقعد المراة حيث ان لكل مراة مركز او مدينة تنتمي اليها وتكثف فيها داعيتها وغير منتشرة في باقي اركان المحافظة مما يؤكد راي الاسبوع اون لاين انها كراسي مهداة مما يثبت للرأي العام انها انتخابات سمك لبن تمر هندي.