تفقد هشام زعزوع وزير السياحة وحدة تتبع المركبات السياحية G.P.S بمقر الوزارة، وتابع سيادته حركة الحافلات السياحية علي الطرق المؤدية للمناطق السياحية، مشددا علي توقيع العقوبات علي من يخالف ويتجاوز السرعات المقررة. حث زعزوع جميع الشركات بتركيب أجهزة التتبع والتي بدأت بالفعل ب1000 جهاز في المرحلة الاولي و2000 جهاز في المرحلة الثانية، وطلب سيادته تشغيل خاصية التواصل مع السائق لحثه علي خفض السرعة وعدم تجاوزها 100 كم في الساعة، مع إدراج كافة بيانات السائق. كان وزير السياحة هشام زعزوع قد قرر في وقت سابق إلزام جميع الشركات السياحية المالكة لحافلات سياحية وكذا شركات النقل السياحي بتركيب كاميرات مراقبة بالحافلات بجانب أجهزة التتبع G.P.S وذلك بالمواصفات التي تحددها الإدارة المختصة بالنقل السياحي وباعتبار ذلك شرطا من شروط الترخيص للحافلة كمنشأة سياحية. وفي ذات السياق وتأكيدًا علي تفعيل الدور الرقابي لوزارة السياحة لضمان التزام سائقي المركبات السياحية وشركات النقل السياحي بالضوابط التي تكفل عدم وقوع حوادث فقد أصدر وزير السياحة قرارا يقضي في مادته الأولي بمنع سائقي المركبات السياحية والشركات المالكة لها العبث أو إتلاف أو تعطيل أو فصل أجهزة التتبع المركبة بالأتوبيسات السياحية أو المساس بها علي أي وجه يمنع من تحقيق الهدف من تركيبها بتتبع حركة المركبات السياحية. كما تضمن القرار في مادته الثانية إلزام الشركات السياحية بعدم تشغيل سائق أو مندوب لها أو مرشد سياحي لم يثبت حضوره أحد الدورات التدريبية التي يعقدها الاتحاد المصري للغرف السياحية بشأن التوعية ألأمنية ونصت المادة الثالثة علي إلزام الشركة وسائق الحافلة السياحية بالمبيت في المبيت في الأماكن المخصصة لمبيت الحافلات السياحية. كما شمل القرار إلغاء الترخيص للأتوبيس السياحي إذا ثبت مخالفة أحكام المادة الأولي والثانية الواردة بهذا القرار ويشطب من سجلات السائقين بالوزارة السائق الذي يثبت مخالفته أحكام المادة الأولي من هذا القرار ويوقف مؤقتا نشاط المركبة السياحية المخالفة لأحكام المادة الثالثة من هذا القرار لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر ويوقف نشاط السائق المخالف لأحكام المادة الثالثة من هذا القرار لمدة لا تزيد عن ستة أشهر. يأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة علي اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من حوادث الطرق لمركبات النقل السياحي وما تسببه من قتلي وجرحي للسائحين الأجانب والمواطنين المصريين.