واصلت سلطات الاحتلال حملتها التي بدأتها في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وهدمت قبل قليل مخرنا ومدخل منزل المواطن أكرم علي القنبر في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصي بذريعة عدم الترخيص. وأوضح قنبر ان الجرافات قامت بهدم وتجريف مدخل منزله ومخزنا تابع للمنزل مساحته 60 مترا مربعا، وقائم منذ 8 سنوات. وقال شهود عيان لمراسلنا أن قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال حاصرت المنطقة قبل أن تبدأ جرافات بلدية الاحتلال بالهدم. وكانت سلطات الاحتلال هدمت منذ ساعات صباح اليوم بركسات سكنية في منطقة 'طنطور فرعون' 'العين الفوقا' بسلوان، تعود للمواطن اشرف وزوز مساحته 40 مترا مربعا، وهو مبني من صفائح الزينكو منذ عامين، كما هدمت جرافات الاحتلال سورا شيدته البلدية العبرية قبل 5 سنوات. في سياق متصل، هدمت جرافات تابعة لبلدة الاحتلال في القدس أسوار تابعة لموقف سيارات في منطقة الشياح بحي جبل الزيتون/ الطور، يعود للمواطن تامر أصلان دون سابق انذار، وقد أوضحت العائلة أن الموقف استخدم في السابق كمعمل للألمنيوم، وتم ازالته وتفريغ محتوياته قبل 5 أشهر بعد تلقي العائلة انذارات هدم من بلدية الاحتلال. كما هدمت الجرافات في ساعة مبكرة من فجر اليوم بركسات تجارية في قرية حزما شمال شرق القدسالمحتلة، احدها يعود للمواطن فارس صلاح الدين يستخدم كمغسلة سيارات ولتصليحها، وصادرت بضائع وثلاجات من محل تجاري في القرية، كما اغلقت بلحام الأوكسجين عدة محال تجارية، بحجة البناء دون ترخيص والقرب من جدار الضم والتوسع العنصري.