أكد رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم أن البنك لديه حافظة مشروعات ضخمة مع مصر، مشيرًا إلي أنه قدم حتي الآن نحو 4.6 مليار دولار لتدعيم مشروعات التنمية في مصر. وقال جيم، خلال لقاء مع صحفيي وكالات الأنباء العربية في واشنطن، 'إن مصر تمر بمرحلة انتقالية تحتاج للدعم'، مشيرًا إلي أن تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي في مصر من العوامل الهامة للمنطقة بأسرها. وتعهد جيم بأن تبذل مجموعة البنك الدولي كل ما في وسعها لتنسيق الجهود مع كافة الجهات المانحة الأخري لمصر لتقديم كل الدعم الذي تحتاج إليه. وأوضح أن البنك الدولي مجموعة غير سياسية وتقوم أساسًا علي مبدأ عدم التدخل في الأمور السياسية وبالتالي لا ينخرط في تقييم المساعدات الاقتصادية التي توجه لمصر من أية الدول. وأشار جيم إلي أن سياسة البنك الدولي الحالية تقوم علي ضرورة أن يسير الاستقرار والسلام والتنمية جنبًا إلي جنب والتخلي عن الأسلوب القديم الذي كان يعتمد علي ضرورة التوصل إلي تسوية أولاً للمشاكل السياسية ثم يأتي دور المؤسسات الاقتصادية والذي ربما يأتي متأخرًا، موضحًا أن البنك بدأ بالفعل في التخطيط للخطوات التي يجب اتخاذها فور التوصل إلي تسوية سلمية للأزمة الراهنة في سوريا وعدم انتظار تحقيق الحل السياسي أولاً. يذكر أن رئيس البنك الدولي يبدأ بعد غد الأحد جولة في السعودية والأردن ولبنان تعد الأولي من نوعها لتلك الدول منذ رئاسته لمجموعة البنك الدولي.