وجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية رسالة شكر وتقدير، لكافة رجال الشرطة ضباطاً وأفراداً وجنوداً لآدائهم المتميز وجهودهم المخلصة في تأمين عملية الإنتخابات الرئاسية التي إستمرت طوال 72 ساعة ولا تزال موضحاً، أن تلك الجهود عكست بحق إستراتيجية الوزارة بمفهومها الجديد في الإنحياز لأمن المواطن وإعلاء قيم الوطنية. كما أشاد، بالتعاون والتكامل المثمر مع أجهزة قواتنا المسلحة الباسلة الذي ساهم بشكل فعّال في إكتمال منظومة الأمن وتعزيز قوتها. ووجه الوزير، الشكر لقضاة مصر الشرفاء الذين أداروا العملية الإنتخابية بنزاهة رغم الأعباء التي تحملوها، وبدور الإعلام المصري الرائد في تشكيل الوعي الشعبي، كما حيا سيادته شعب مصر الأصيل الذي أدرك بحسه الوطني حجم مسئولية التحول الديمقراطي، وهب لحماية إرادته التي عبر عنها خلال ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. وأكد 'ابراهيم' أن جهود رجال الشرطة مستمره لتحقيق مسيرة إستحقاقنا الديمقراطي، وإنهم عازمون كل العزم علي التصدي بقوة وحزم لكل من يحاول الإخلال بأمن مصر أو عرقلة مسيرة الإستقرار.