ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن العلاقات بين رئيس الكنيست روني ريفلين، وبين.. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، شهدت توتراً شديداً بعد أن حدثت مشادة متبادلة بين الاثنين في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست. ونقلت الصحيفة تهجمات شديدة اللهجة من رئيس الكنيست ضد نتانياهو خلال جلسة إدارة الائتلاف، تضمنت كلام رئيس الكنيست استهزاءً من طبيعة الدور الذي تقوم به زوجة نتانياهو في تعيين موظفين في ديوان زوجها، حيث قال رئيس الكنيست "بالنسبة لي لا تقوم زوجتي بتعيين موظفين في الدولة". وقالت يديعوت، إن هذا الكلام من ريفلين الذي يعد أحد قدماء حزب الليكود، يدل علي مستوي التدهور في العلاقات بينه وبين نتانياهو، حيث يتبادلون "الهجمات الكلامية" منذ أشهر . وأشارت الصحيفة إلي أن العلاقة بين الرجلين شهدت تدهورا كبيرا في أعقاب خطاب ريفلين "شديد اللهجة" في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست ضد سياسة الحكومة. واتهم ريفلن الحكومة بتفريغ الكنيست من مهامها كمراقب لعمل الحكومة، رافضاً أن تقوم الحكومة بتقيد عمل الكنيست. وأضافت يديعوت أن نتانياهو دفع مقربين منه للرد علي كلام رئيس الكنيست، عن طريق إشاعة أن نتانياهو ينوي دعم ،دافيد ليفي، بدل ريفلين لرئاسة الدولة. وتضمن رد مقربي نتانياهو إساءة كبيرة لرئيس الكنيست، حيث نقلت يديعوت عن احدهم قوله عن ريفلين " انه يصلح أن يكون سائق سيارة، لا أن يكون رئيس كنيست".