شيع المئات من أهالي كفر عبد الله التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وقيادات وضباط وأفراد مديرية أمن الشرقية، في جنازة عسكرية مهيبة، جثمان الشهيد 'ياسر علي عبد العزيز' أمين الشرطة بقوة مركز شرطة منيا القمح، والذي استشهد صباح اليوم أثناء عودته لمنزله برصاص خارجين عن القانون. تقدم مراسم تشييع الجثمان عقب تأدية صلاة الجنازة عليه بمسجد كفر عبد الله، اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، واللواء عصام جابر حكمدار مديرية أمن الشرقية، والعميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بالشرقية، وعدد كبير من ضباط وأفراد الشرطة زملاء الشهيد، وتم تشييع الجثمان بمقابر العائلة بالقرية إلي مثواة الأخير.وطالب الأهالي، قيادات وضباط وأفراد مديرية أمن الشرقية, أثناء تشييع جثمان ابن قريتهم رقيب الشرطة ضحية البلطجة بالقصاص له وذلك أثناء تشيع جثمانه في جنازة عسكرية بالقرية، مساء اليوم الأحد، بحضور اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، واللواء عصام جابر حكمدار مديرية أمن الشرقية، والعميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بالشرقية، وعدد كبير من ضباط وأفراد الشرطة زملاء الشهيد، وتم تشييع الجثمان بمقابر العائلة بالقرية إلي مثواه الأخير. وقال جمعة عبد العزيز شقيق والد الشهيد: 'نطالب بسرعة ضبط الجناة في مقتل نجل شقيقة أمين الشرطة 'ياسر'، موضحاً أن عندما يكون هناك تقاعس من الشرطة في ضبطه سنتوجه نحن لضبطه والفتك به ثأراً لنجلنا الشهيد.وأضاف جمعة أن أهالي الشهيد ذهبوا لمنزل القاتل 'محمد شحته سكر' بقرية أبو طوالة التابعة لمركز منيا القمح عقب الحادث، للأخذ بالثأر لنجلهم ولكنه لم يتواجد بمسكنه.وأوضح السيد عيد محمد عم الشهيد أن الشهيد لم يكن له عداء مع أحد، وكان الجميع يحبونه لأنه لم يكن يتدخل فيما لا يعنيه مع أي شخص، ولم يصنع عداء مع شخص طوال عمره.بينما أعرب عدد من أمناء وأفراد الشرطة زملاء الشهيد عن غضبهم واستيائهم الشديد من مقتل زمليهم، مطالبين بسرعة القبض علي مرتكبي الحادث وتوقيع أقصي العقوبة عليهم.وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح، يفيد قيام مجموعة من المسجلين خطر بقتل رقيب الشرطة 'ياسر علي عبد العزيز' 36 سنة ومقيم كفر عبد الله أثناء عودته من عمله إلي محل أقامته بكفر أبو عبد الله التابع لمنيا القمح، مستقلا دراجة بخارية، ومعه كل من أيمن محمد سعيد، وسامح عبد الله، مصابين بطلقات خرطوش.وأثبتت التحريات الأولية أن وراء الواقعة كل من 'محمد شحتة سكر، وفارس عبد الهادي مسلم' من قرية أبو طوالة بمنيا القمح.فيما قال والد رقيب الشرطة 'علي عبد العزيز' مزارع مقيم كفر عبد الله, أنه كان يقوم بشراء عيش من مخبز القرية، وتلقي اتصالا من الأهالي بمقتل نجله، وأنه لديه 'محمد وعبير' وياسر أكبر أشقاءه, وياسر لديه طفلين، علي سنتان وسلمي 3 سنوات, وأضاف أن 'أبني كان بايت في الشغل وكان قاعد معايا قبل ما يموت بيوم, وكنت حاسس أنه هيموت, وطالب بإعدام البلطجية'.