في واقعه غريبة من نوعها، قررت ربة منزل و صياد بمركز ملوي الإنتحار غرقا بترعة الديروطية بسبب معاناتهم من مرض عقلي. كان اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا قد تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة ملوي بعثور الأهالي علي جثتين إحداهما لربة منزل عثر عليها بترعة الديروطية أمام المركز، وأخري لشاب في العقد الثالث من عمره بترعة الإبراهيمية أمام قرية المحرص. و بتشكيل فريق بحث جنائي تبين أن الجثة لربة منزل تدعي ' شادية.ع.ح ' 55 سنة، مقيمه ببندر ملوي والثانية لشاب يدعي 'علي. ا . ر ' 22 سنة، مقيم بأسيوط يعمل صيادًا، وأنهما يعانيان من مرض عقلي ميئوس الشفاء منه فقاما بالانتحار.