سفير أوغندا بالقاهرة يأمل أن تحتل مصر مكانتها الطبيعية في القارة السمراء

في إطار استعادة مصر لمكانتها إفريقياً التقي ريتشارد لاوس إنجواليا، سفير جمهورية أوغندا بممثلي مجتمع الاستثمار ومن بينهم المهندس عمرو فارس عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمي باسم جمعية مستثمري كوم أوشيم الفيوم واتحاد مستثمري صعيد مصر كما زارلاوس عدداً من المصانع والمناطق الإنتاجيةوالسياحية بمحافظة الفيوم
معرباً عن سعادته بكونه في مصر ناقش لاوس في اجتماعه مع المستثمرين بقاعة المؤتمرات بالمنطقة الصناعية بكوم أوشيم فرص الاستثمار في أوغندا موضحاً أن أوغندا توفر الأرض للمستثمرين بأسعار زهيدة وتنهي كافة الإجراءات سريعًا من خلال هيئة موحدة للاستثمار كما أن بها أجود أنواع البضائع الإستراتيجية مثل الشاي والقهوة والسكر التي يمكن أن تستوردها مصر من بلاده مباشرة
كما تمني لاوس أن تعود مصر إلي ممارسة دورها العظيم فيالقارة السمراء وأن تعود إلي عضوية الاتحاد الإفريقي بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة
وأشار المهندس عمرو فارس إلي أن موقف أوغندا من مشكلة السد الأثيوبي يجب أن يكون أقوي لأن هذه المشكلة تمس مستقبل الأطفال في مصر مضيفاً أن الشعب المصري يعتبر هذه القضية قضية أمن قومي وأن مصر تنتظر من أوغندا المساندة الكاملة في سبيل كل نقطة مياه خاصةبمصر
ومن جانبه أكد السفير الأوغندي أن مشكلة مياه النيل لن تحل إلا بالتعاون بين دول الحوض وذلك لمواجهة أزمة نقص المياه وأن بلاده ستسعي للمساهمة في حل هذه الأزمة
كما أكد فارس أن مستثمري الصعيد ملتزمون ببذل كل الجهد لاستعادة مصر مكانتها ودورها الريادي في إفريقيا، مضيفاً أن اهتمام الدول الإفريقية بمصر يأتي كونها بوابة الاستثمارالرئيسية للقارة
وطالب المتحدث الرسمي باسم اتحاد مستثمري صعيد مصر بالعمل علي تعزيز وتقوية علاقاتنا بالدول الإفريقية إلي جانب علاقاتنا بالدول العربية والأجنبية لجذب استثمارات تحتاجها مصر في المرحلة الراهنة مع اتباع إجراءات وخطوات إصلاحية اقتصادية لها مردود إيجابي علي البلاد وعلي المواطنين مشيراً إلي ضرورة التوجه إلي تحويل مصر إلي كيان اقتصادي قوي
وعلي ضفاف بحيرة قارون اتفق المهندس عمرو فارس خلال مأدبة غذاء أقامها علي شرف زيارة سفير أوغندا بأحد الفنادق العريقة في الفيوم علي سفر وفد شعبي من مصر إلي أوغندا لدراسة ما يمكن إضافته من تعاون في المجالات التجارية والزراعية والصناعي بين مجتمعي الاستثمار في صعيد مصر وأوغندا