'أيمن البيلي ' المتحدث الرسمي باسم جبهة تحرير نقابة المهن التعليمية أن ما نشر علي موقع نقابة المهن التعليمية تصريحا للمدعو ' محمد محمود ' صرح وكيل مجلس النقابة الإخواني السابق يدعو فيه المعلمين للاحتشاد والتظاهر غدا ' بدون تصريح رسمي ' ضد لجنة تسيير الأعمال بالنقابة ومروجا لأكاذيب اعتاد عليها المعلمين من أعضاء هذا المجلس الفاقد للشرعية وللجماهيرية. هذا وقد وجه الدعوة للمعلمين للتظاهر أمام النقابات الفرعية في المحافظات تحت دعوي حمايتها من فرض الحراسة، مطالبا المعلمين بالوقوف ضد فرض الحراسة علي النقابة والتي ستهدر أموالها وتجمد نشاطها وتضيع طموحات المعلمين في نقابة قوية رائدة تدفع المعلم والمهنة إلي الأمام تحافظ علي حقوقه وتدافع عنها. تابع ' البيلي ' في تصريحاته نود ان نوضح مجموعة من الحقائق التي يريد هؤلاء الإرهابين تغيبها عن المعلمين ' أين نقيبكم السابق المدعو احمدالحلواني..؟ ' هل يمكن لنقابة سوية حقيقية ان تدار بدون نقيب تدعون كذبا أنه موجود..؟ اذا كان موجودا وغير هارب من العدالة لماذا لايخرج الي الرأي العام ويراه كل المعلمين ويواجه كالرجال ماتفترضون انها دعاءات. وأضاف ' البيلي ' منذ متي وانتم مع حقوق المعلمين، الرأي العام كله يعرف أن ولائكم للجماعة وليس للوطن، وانتمائكم وتعليماتكم من مرشدكم وتنظيمكم الإرهابي الدولي في تركيا الآن ولم تعترفوا يوما بالمعلمين الا كونهم اصوات انتخابية تسيطرون عليها لتحقيق اهدافكم وفقط. وأشار إلي المشروعات التي وصفها بالوهمية وقال، تتحدثون وتحاولون خداعنا بها من الذي استغل أموال المعلمين لصالح الجماعة الإرهابية الا أنتم.. من فعل ذلك و من الذي نهب اموال المعلمين لصالح شركات الجماعة تحت مسمي التوريدات والخدمات، هل شركة الأمن التي يملكها مصطفي عبد الله '36الف جنيه شهريا' عضو الجماعة الارهابية المطلوب من العدالة الآن خدمات للمعلمين تجعل منها نقابة رائدة كا يدعي محمد محمود، أم انها شركة للبلطجة والإرهاب ضد المعلمين الشرفاء. من الذي اصدر تعليماته للنقابات الفرعية بحشد المعلمين وغيرهم من أعضاء الجماعة علي نفقة النقابة ' أموال المعلمين'إلي اعتصامي رابعة والنهضة بخطابات رسمية من النقابة..؟ ومن الذي قام بصرف الآلاف من الجنيهات كسلف لأعضاء الجماعة ولم ترد حتي الآن. ثم ناشد ' البيلي ' جميع المعلمين قائلا اننا نثق كل الثقة في وعيكم وقدرتكم المذهلة علي كشف الحقائق ومعرفة الغث من الثمين، وندرك أيضا ان ذاكراتكم التاريخية قادرة علي استرجاع المواقف التي مارسها الجميع '. وأخيرا يقول البيلي 'يا معلمي مصر الشرفاء دعواهم للتظاهر باطلة، وخداعهم للمعلمين مكشوف، وسقوطهم أصبح واقعا بقوة العدالة وحكم القانون، فلا شرعية لمن أهدر دماء المصريين، ولا جماهيرية لمن نهب اموال المعلمين'.