زعمت وكالة أنباء الأناضول، أن سلطات الأمن في إثيوبيا، ألقت القبض علي 3 مصريين بمدينة جامبيلا 'غرب' وبدأت اليوم الخميس تحقيقًا معهم دون أن تحدد موعد القبض عليهم بالضبط، مع الاكتفاء بالإشارة إلي أنه كان خلال الأسبوع الجاري، بحسب مصدر أمني إثيوبي للأناضول. وقالت الأناضول أن مصدرًا أمنيًا، أوضح أن المصريين الثلاثة الذين تم إلقاء القبض عليهم يحملون أسماء قريبة من الأسماء الأفريقية، رافضًا الكشف عن تلك الأسماء 'لسلامة إجراء التحقيقات الأولية'، معلقًا في الوقت نفسه علي ما نشرته مواقع إثيوبية وصومالية علي الإنترنت أن أسماء المعتقلين الثلاثة هي، يوسف الحاج، وإسماعيل عزيزي، وحسن جاراي، بقوله إنه 'من خلال الأوراق التي لدي المعتقلين ظهر أكثر من اسم لكل من الشخصيات الثلاثة، وربما يكون لديهم أسماء مستعارة، ونحن في مرحلة التحقيقات الأولية'. كما زعمت الأناضول أن المصدر قال إن اثنين من المصريين تم القبض عليهما وهم يستقلان حافلة متجهة إلي مدينة أسوسا عاصمة إقليم بني شنقول الإثيوبي الذي يقام فيه سد النهضة، بينما الآخر تم القبض عليه من قبل المواطنين في منطقة نهر بارو إحدي الروافد المغزية لنهر النيل التي تصب عبر جنوب السودان، وأن هذا الشخص تم القبض عليه وهو يصور إحدي السدود الحديثة التي تقام علي نهر بارو. وأوضح المصدر في حديثه للأناضول أن 'المتهمين الثلاثة لم يستخدموا المعابر الأربعة معابر 'كورمبي، كولي، أكوبو وباقاك' التي يتم العبور والتنقل منها بين البلدين'، وأن المصريين الثلاثة المشتبه بهم قد تم تسليمهم إلي الشرطة التي تجري تحقيقات معهم منذ صباح اليوم. وحول التهم الموجهة إليهم قال المصدر للأناضول إنهم 'عبروا الحدود بطريقة غير مشروعة، ويحملون تأشيرات مزورة، والتهمة الثالثة أنهم يشكلون تهديدًا للمنشآت القومية الإثيوبية من خلال محاولتهم تصوير سد أبوبو علي نهر باروا'، فيما اعتبر المصدر أن 'توجههم إلي إقليم بني شنقول الذي يقام عليه سد النهضة كان تهمة في حد ذاته'. ولفت المصدر إلي أن المتهمين المصريين الثلاثة محتجزون لدي مركز الشرطة بمدينة جامبيلا الواقعة علي الحدود مع دولة جنوب السودان. ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المصرية أو الإثيوبية بشأن واقعة اعتقال المصريين الثلاثة، الآن.