كشف نادي دبي للصحافة والذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية اليوم عن أسماء 61 إعلامياً ميةً من لجان التحكيم المشاركين في تقييم الأعمال المشاركة في الدورة الثالثة عشرة للجائزة وذلك علي صفحته الالكترونية علي شبكة الإنترنت وضمت القائمة نخبة من أبرز الصحافيين والأكاديمين والباحثين المعروفين علي مستوي الوطن العربي، والمشهود لهم بالخبرة الواسعة في مختلف مجالات وفنون وتخصصات العمل الصحافي. وقال جاسم الشمسي، نائب مدير الجائزة: 'تلعب لجان التحكيم الدور الأبرز في تقييم الأعمال وتحديد الفائزين قبل أن ترفع لاعتماد ومراجعة مجلس الإدارة، حيث يعمل كل منهم علي تقييم الأعمال وفق استمارة تحكيم ومعايير محددة لكل فئة، وقال إنه قد تعاقب علي لجان التحكيم منذ إطلاق دورتها الأولي في العام 1999 أكثر من 600 محكما من مختلف أرجاء الوطن العربي، بواقع 50 إلي 60 محكم في كل دورة'. وأشار الشمسي أنه قد جرت العادة أن يتم الكشف عن لجان التحكيم خلال حفل إعلان الفائزين، أما اليوم فقد تم الإعلان عنهم بعد فترة وجيزة من الكشف عن أسماء 36 مرشحاً للفوز بفئات الدورة الثالثة عشرة، في خطوة من شأنها أن تؤكد علي نهج الشفافية والحياد الذي تلتزم بها الجائزة، وللتأكيد علي أن أي من المحكمين لا يعرف هوية الفائزين وضماناً لعدم تأثر أي منهم برأي الآخر. وتعتمد الجائزة آليات ومعايير صارمة خلال عملية التحكيم حيث يتم حجب اسم الصحافي والصحيفة وأية معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة من أجل ضمان أكبر قدر من الحياد في التقييم. كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم بشكل سنوي، وذلك دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادي دون أن يعرفهم بعضهم الآخر. وكان مجلس إدارة الجائزة قد توجه بالشكر إلي كافة لجان التحكيم، مشيداً بعملية سير التحكيم وبالجهود الطيبة التي بذلوها خلال الفترة الماضية. وكانت الأمانة العامة قد كشفت عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن مختلف فئات الجائزة في دورتها الثالثة عشرة، وقد ضمت صحافيين من مختلف أرجاء الوطن العربي ومن خارجه، حيث اتسمت الدورة الحالية بقوة المنافسة وارتفاع في عدد الأعمال بنسبة 9.3% عن مشاركات الدورة السابقة، حيث قارب عدد الأعمال 4500 عمل وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999. وسيتم الإعلان النهائي عن أسماء الفائزين بهذه الدورة خلال حفل خاص يعقد مساء يوم21 مايو المقبل، مباشرة بعد انتهاء الدورة الثالثة عشرة لمنتدي الإعلام العربي والتي تعقد تحت شعار'مستقبل الإعلام يبدأ اليوم' بحضور نخبة من قادة الفكر وممثلي المؤسسات الإعلامية العربية والدولية من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم.