نظمنادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل وحركة فتح اقليم وسط الخليل وبالتعاون مع المكتبة الشعبية 'ناشرون' بنابلس، حفلا جماهيريا بمناسبة صدور رواية جديدة للأسير معتز الهيموني من الخليل والقابع في سجن ريمون بعنوان 'تحت عين القمر'. والأسير الهيموني محكوم ب6 مؤبدات و20 سنة امضي منها 12 عاما. وشارك في المهرجان وزير الاسري والمحررين بالسلطة الفلسطينية عيسي قراقع ورئيس لجنة اهالي الاسري عبد الرحيم السكافي وأمين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل عماد خرواط وأعضاء الاقليم، والوفد البرلماني الاردني وممثلي القوي الوطنية، ويوسف الترتوري مدير عام وزارة الثقافة ممثلا عن وزير الثقافة، وعائلة الاسير معتز الهيموني وحشد كبير من ابناء محافظة الخليل. وأكد وزير الاسري عيسي قراقع، في كلمته علي أن هناك الآلاف من نتاجات الأسري من رسائل وروايات وسير ذاتية وخربشات التي لم تلق الحاضنة والمؤسسة التي تهتم بها، مشيراً الي ان ابداعات المعتقلين لا تقتصر علي الأدب فحسب لكنها تتعدي ذلك إلي الفن والبحث العلمي والكثير من مجالات الابداع الانساني، ودعا إلي ضرورة وجود مركز متخصص لإبداعات الأسري وتدريس أدب السجون في المدارس والجامعات. وأشاد قراقع برواية الاسير معتز الهيموني التي تعبر بالفعل عما تتعرض له المرأة الفلسطينية وتصاعد في عدد حالات القتل بأنه استمرار لتواطؤ القوانين مع المجرمين والقتلة، وان طول أمد التقاضي في قضايا قتل النساء ينفي تحقيق الردع العام او الخاص لمرتكبي هذه الجرائم، ويترافق مع ذلك التأييد والدعم المجتمعي لهذه الجرائم مما يساهم في تشجيع الجناة علي ارتكاب المزيد من هذه الجرائم بمسميات مختلفة. من جهتها، عبرت مزين الهيموني والدة الأسير معتز الهيموني عن فرحتها بإصدار الرواية الجديدة لابنها، وأضافت 'ينتابني حزنٌ شديد وخصوصاً في المناسبات السعيدة لإخوانه وأقربائه، فهم يذكرونني دائماً أنه غير موجود بيننا وفقداني له منذ 12عاماً'. وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية الوطنية قدمتها فرقة الدبكة من مدرسة تيسر مرقة وألقيت القصائد الشعرية لعدد من ابناء الاسري.