الزوجان أصبحا أصغر والدين بعد أن وضعت ذات الأثني عشر عاما مولودة لصديقها 13 عاما. الفتاة .. والتي لا يمكن اعلان اسمها لأسباب تشريعية وضعت مولودة في نهاية الاسبوع الماضي بعد أن حملت خلال دراستها الابتدائية بشمال لندن. الزوجان اللذان قالا أنهما في حالة حب كامل تقابلا خلال الكريسماس 2012 عندما كانت الفتاة في العاشرة بينما كان الفتي 12 عاما وهي الآن في عامها الدراسي السابع و صديقها الذي لا يمكن اعلان اسمة في العام الدراسي التاسع. والد الفتاة.. متحدثا لمحطة ال بي سي الاذاعية ' و يعرف ب جريج ' اعترف بان قلبة مجروح من الموقف ولكنة أصر علي أنة لم يعرف بان ابنتة كانت نشطة جنسيا وهي في عامها الحادي عشر وأنة اكتشف الحمل منذ شهر فقط. وقال لسوء الحظ الأطفال في هذا السن يكبرون و يتخذون رفقاء و شركاء واذا فعلوا أشياء من وراء ظهور آبائهم فهذا شيء لا يمكن لنا أن نكتشفة أبدا. وأضاف ' انة لكاسر للقلب ' ولكنك لا تستطيع اعادة الوقت للوراء.. تستطيع فقط السير للأمام. اننا لا نستطيع أن نجعل حياتها مغلفة بالرقابة كاملة.. لا أستطيع متابعتها 24 ساعة في اليوم.. 7 أيام في الاسبوع.لا تعرف ماذا حدث.. مرة واحدة حدث الخطأ.. أنت فقط مضطر لدعمهم.وأضاف أن تاتي بطفل أفضل من ادمان المخدرات. جان ليتلي.. المدير التنفيذي للمهام في ' حركة من أجل الأطفال' أخبر آي بي تايمز ' يو كية ' بان الدعم المقدم للفتاة من عائلتها سوف يعطي المولودة أفضل بداية في الحياة و لكن الام نفسها والتي ما زالت طفلة سوف تحتاج الي أن تلبي مطالبها أيضا. وأضافي علي أحد الاشخاص أن يصطحبها وينسق لها مواعيد مع المربيات و الاطباء ويساعد عائلتها علي ايجاد مواعيد بديلة لكي تتلقي تعليمها. وطبقا لآخر الاحصاءات التي أصدرت بواسطة مكتب الاحصاء القومي في بربطانيا أن عدد الحوامل اللاتي أعمارهن تحت 18 عاما قد انخفضت الي' 27, 834' في عام 2012 بالمقارنة ب' 31, 051' في عام 2011. انتهت المقالة.. وقطعا نحن في مجتمع محافظ بنسيجة الاسلامي و القبطي و قيمة و ثقافتة و أعرافة و هويتة.. ولكن.. والاهم دائما يأتي من بعد ولكن.. علي صانع القرار الذي يعد لمستقبل هذا الوطن وهذة الامة أن يدرك جيدا أن هاتف زكي + انترنت = مشاكل كثيرة جدا ومتشعبة في الهوية.. وأن هذا الجيل و هذا الشريحة العمرية داخل المجتمع سوف تنضج بسرعة أكبر من المتوقع والمألوف.