الفلسطينيون يتعرضون للخيانة مرة أخري

نشرت صحيفة الإندبندنت في صفحتها الأولي مقالا للكاتب الصحفي، روبرت فيسك، يقول فيه إن الفلسطينيين يتعرضون مرة أخري للخيانة، وإن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تخلي عن مسار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويقول روبرت فيسك في مقاله، بحسب ما نشر موقع بي بي سي العربية، إن الجميع كانوا يتوقعون فشل مسار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، باستثناء أوباما ووزير خارجيته جون كيري، وكذا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير.
ويضيف أن الرئيس أوباما انحاز إلي إسرائيل عندما ندد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو يحاول تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة حماس، في موقف يشبه موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اتهم عباس 'بالتحالف مع منظمة إرهابية تدعو إلي تدمير إسرائيل'.
ويواصل فيسك بقوله: إن عباس يلح علي أن الوحدة الفلسطينية ستتم علي أساس الاعتراف بإسرائيل، ورفض العنف، واحترام الاتفاقيات السابقة، بينما يطالب نتنياهو منذ أعوام أن يعترف عباس بإسرائيل دولة يهودية، ويعني ذلك إلغاء وجود عشرات الآلاف من العرب الإسرائيليين.
ويتابع أن إسرائيل كانت تقول للعالم علي مدار أعوام إنها لا تجد مفاوضًا فلسطينيًا لأن عباس لا يمثل الفلسطينيين في غزة، ولكن عندما يحاول عباس والسلطة الفلسطينية تحقيق الوحدة، التي توفر مفاوضًا لإسرائيل، يعلن نتنياهو أن 'السلام'، ناهيك عن حل الدولتين، أصبح لاغيًا.