لوح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بإمكانية اللجوء إلي عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا في حالة فشل الاجتماع الرباعي المنعقد اليوم الخميس بجنيف حول الأزمة الأوكرانية. جاء ذلك في التصريحات التي أدلي بها الرئيس الفرنسي عقب مباحثاته بقصر الاليزيه مع رئيس الوزراء التشيكي بوهيوسلاف سوبوتكا الذي يزور باريس حاليا. وأشار أولاند إلي إمكانية 'رفع مستوي العقوبات' ضد موسكو، في حالة فشل التوصل إلي حلول للأزمة في أوكرانيا خلال إجتماع جنيف المنعقد اليوم بسويسرا بمشاركة ممثلين عن أوكرانياوروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.. معتبرا أن هذا الأمر ' لم يكن رغبة فرنسا '. وأوضح الرئيس الفرنسي أن حل ' هذه الأزمة الدولية ' تتطلب إحترام الاستحقاق السياسي في أوكرانيا علي ضوء الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس والعشرين من مايو القادم.. مضيفا أنه ينبغي أن تجري هذه الانتخابات في جميع أنحاء الاراضي الأوكرانية، وفي إطار من الشفافية والحرية التامة. وأكد الرئيس الفرنسي اننا نهدف إلي بذل كافة الجهود من أجل وقف التصعيد في البلاد، وأضاف أن المحادثات التي تجري في هذه الاثناء بجنيف تفتح الطريق أمام الحوار وبالتالي إيجاد مخرج للأزمة.. معبرا عن آسفه حيال العمليات التي تجري في التوقيت نفسه في إشارة إلي الأوضاع الحالية في عدد من المناطق الواقعة بشرقي أوكرانيا. وأشار الرئيس الفرنسي إلي إمكانية إتخاذ قرار بتشديد القعوبات الأوروبية ضد موسكو خلال قمة طارئة للاتحاد الاوروبي في بروكسل الاسبوع المقبل.. موضحا أن انعقاد هذه القمة 'ستعتمد' علي نتائج المناقشات التي تجري في جنيف. ومن جانبه.. قال سوبوتكا أن جمهورية التشيك تتابع بقلق بالغ الوضع الحالي في أوكرانيا وخاصة تمركز الجنود الروس علي الحدود الأوكرانية، وأضاف أن بلاده علي قناعة بأن روسيا لاينبغي عليها أن تطوير تحركاتها لما تشكله من تهديدات لسلامة أراضي أوكرانيا.