ناشدت القيادات والمؤسسات المسيحية في القدس كافة مسيحيي فلسطين الي شدّ الرحال لكنيسة القيامة في القدس القديمة وتجاوز اجراءات وقيود الاحتلال. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه بطريرك اللاتين سابقا ميشيل صباح، والمطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، والسيدة هند خوري سفيرة فلسطين في فرنسا سابقا، والوزير السابق في الحكومة الفلسطينية باسم خوري، وأدار المؤتمر المحامي نبيل مشحور رئيس النادي الارثوذكسي في القدس. واستنكر المتحدثون في كلماتهم ما تقوم به سلطات الاحتلال من اغلاقات وعرقلة وصول المسيحيين الي كنيسة القيامة بمناسبة عيد الفصح المجيد. كما ادان المتحدثون استهداف المسجد الاقصي المبارك مؤكدين ان الشعب الفلسطيني هو شعب واحد بمسلميه ومسيحييه والكل الفلسطيني مستهدف من الاحتلال. ووجه المتحدثون نداء الي كل المسيحيين المحتفلين بالفصح المجيد بضرورة التوجه الي كنيسة القيامة وعدم الاستسلام والرضوخ لسياسات سلطات الاحتلال.