قال المحامي المنتدب للدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي أحمد قناوي، إن كلام الشيماء محمد مرسي، نجلة الرئيس المعزول، حول وجود شخص آخر يشبه والدها في القفص غير حقيقي، مؤكداً أن الموجود في قفص الاتهام هو الرئيس المعزول بالفعل وليس بديلاً له كما تزعم ابنته. وأوضح قناوي، 'أن كلام شيماء يعكس مشاعر ابنة حزينة علي فراق والدها، كما أن ظروف السجن والإقامة فيه تختلف عن ظروف الإقامة في قصر الحكم'، وأضاف 'حدوث تغيّر طفيف في هيئة مرسي وشكله نتيجة الإقامة في السجن والضغوط العصبية والنفسية الملقاة علي عاتقه، لكنه يحضر بنفسه جلسات محاكمته'. وسرد المحامي بعض الأدلة التي تؤكد حضور مرسي جلسات محاكماته الأخيرة، منها أن مرسي عندما يدخل قفص الاتهام يرسل إشارات متفق عليها إلي قيادات الإخوان الموجودين في القفص المجاور، وهي إشارات يعرفها قيادات الإخوان فقط، خاصة أن مرسي دائماً ما يشير إليهم بإشارات تحية تخصّ كل واحد منهم علي حدة. وتابع 'ولو كانوا لاحظوا غياب مرسي وحضور أي شخص يشبهه أو كان بديلاً له فسيدوّي صراخهم في القاعة، كما اعتادوا أن يفعلوا عندما يلاحظون شيئاً غير طبيعي بالنسبة لهم، إضافة إلي ذلك فنبرات صوت مرسي في جلسة المحاكمة هي ذاتها المعروفة لي من قبل، رغم أن القفص الزجاجي يحجب كثيراً من صوته لكنه يخرج ويسمعه البعض بوضوح، خاصة القريبين من القفص، كما أن حركات عينيه وإشارات يديه كما هي لم تتغير ولا يستطيع أي بديل أو 'دوبلير' مهما كانت خبرته أن يؤيدها مثلما يؤديها مرسي'.