أكد المرشح في الانتخابات الرئاسية المصرية المشير عبد الفتاح السيسي أنه لا يمكن لأحد أن يتحكم بمصير الشعب المصري، داعيا المصريين الي أن يصطفوا لمواجهة التحديات التي تقف في وجه الوطن. وقال السيسي امس الأحد 13 أبريل خلال لقاء مع أعضاء المجلس القومي للمرأة ردا علي سؤال متعلق بعودة الأنظمة السابقة إلي الحياة السياسية: ' لاعودة إلي الوراء، والشعب المصري الذي خرج في ثورتين عظيمتين لا يمكن لأحد أن يسيطر عليه أو يتحكم في مصيره، خاصة بعد ما شهدته البلاد من تطور سياسي ضخم علي مدار السنوات الماضية'. وأضاف قائلا: 'بغض النظر عن من هو الرئيس القادم الذي لا نعرفه.. ولكن لن يستطيع أحد استدعاء ما قبل ثورة 25 يناير، ولن يسمح بذلك مهما كانت الظروف والتحديات'. وفي رده علي سؤال من أحد أعضاء المجلس القومي للمرأة حول تخوف البعض من تأسيس نظام حكم شمولي غير ديمقراطي خلال الفترة المقبلة أكد السيسي أنه لا مكان للحكم الشمولي في مصر المستقبل علي الإطلاق، مؤكدا أن الرأي العام هو من يقود مصر في الوقت الراهن، والحالة المصرية لن تسمح بأن يكون هناك من يقود الدولة المصرية بنظام شمولي، أو يتم إدارتها بطريقة غير ديمقراطية. وأضاف أن مصر تحتاج الي مبالغ مالية تترواح من 3 إلي 4 تريليون جنيه مصري، لحل مشكلاتها في الوقت الراهن، وهذا لن يتحقق، حسب تأكيده، بجهود شخص بمفرده، ولكن من خلال العمل الجماعي والتعاون المشترك، والإنتاج من أجل مستقبل مصر. وتوقع أن تواجه البلاد تحديات إقتصادية وسياسية وإجتماعية كبيرة في الفترة القادمة.