أكد مطران طنطا والمتحدث الرسمي باسم الروم الأرثوذكس بمصر الأنبا نيقولا أنطونيو، أن كنيسة الروم لا تسمح أو تمنع أبناءها للسفر إلي القدس لزيارة الأماكن المقدسة بفلسطين. وقال 'نيقولا' في تصريحات إن زيارة المسيحيين إلي الأماكن المقدسة هو حق طبيعي لهم، ويهدف لدعم السلطة الفلسطينية ومؤازرة شعب فلسطين الشقيق. وأشار إلي أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن طالب الدول العربية بمساندة القضية الفلسطينة وزيارة القدس دعمًا للشعب الفلسيطيني. ورفض 'نيقولا' اتهام البعض للمسيحيين بالتطبيع مع 'إسرائيل'، مؤكدًا أن الزيارة لأراضي فلسطين وليست ل'تل أبيب.' وتابع: 'أنه لو كان الاتهام للمسيحيين نظرا لدخولهم أراضي الضفة الغربية بفيزا 'إسرئيلية'، فإن أبناء الضفة أنفسهم يدخلون ويخرجون بفيزا 'إسرائيلية' ولا يعد تطبيعا.' وأوضح بأن 'الإسرائيليين' يمنعون المسيحيين هناك من دخول كنيسة القيامة خلال أسبوع الآلام نظرا لتزامنه مع موعد الفصح اليهودي، وهو ما وصفته منظمات فلسطينية بأنه عنصرية 'إسرائيلية'.