اطلقت مجموعات ومؤسسات مسيحية الخميس حملة 'عيد الفصح المجيد لحرية العبادة في القدس' التي تطالب باستمرار احياء طقوس واحتفالات العيد في المدينة ورفض سياسة اغلاق الشوارع بحواجز الشرطة الصهيونية التي تمنع وصول المؤمنين الي الاماكن المقدسة. وقالت دوريس عواد احدي منظمات الحملة 'جاءت هذه الحملة لخدمة احتفالات عيد الفصح المجيد لعام 2014 في القدس، وتحدي سياسة اغلاق الشوارع بالحواجز والتصدي لإجراءات شرطة الاحتلال التي تبعد الناس عن كنيسة القيامة، جوهرة عيد الفصح'. ومضت تقول 'علي مدي سنين نواجه معاملة وحشية وسيئة من الشرطة 'الاسرائيلية' التي تغلق ابواب المدينة في وجهنا لأنها تريد الغاء هويتها العربية'. وأضافت عواد 'نحن نطالب بحق حرية العبادة والحركة وهي من أهم اسس حقوق الانسان والقوانين الدولية'. وأضافت ان الحملة هي 'للتذكير بأن عيد الفصح هو عيد قيامة سيدنا يسوع المسيح الذي بدأ بالقدس'. ويبدآ اسبوع الفصح ' في القدس القديمة يوم بعد غد الاحد في الثالث عشر من نيسان/ابريل وينتهي في العشرين منه. وتابعت 'نحن ننادي الجميع بالتوجه للاحتفال والصلاة في القدس والحفاظ علي عادتنا وتقاليدنا في احياء طقوس هذا العيد الذي بدا في القرن التاسع في هذه المدينة والحفاظ علي تاريخنا كفلسطينيين متحدين ومترابطين ومانعين لأي سياسة تفرقة او تهجير'. وأشارت دوريس عواد الي 'ان عدد وحدات الشرطة في القدس في عيد الفصح اكثر من عدد المسيحيين العرب فيها والذين لا يستطيعون الوصول الي كنيسة القيامة'. وأضافت 'هناك ثلاثة آلاف مسيحي في قطاع غزة يحرمون سنويا من الوصول في اسبوع الفصح الي القدس'. وقدمت ثماني مؤسسات مسيحية مقدسية التماسا الي محكمة الاحتلال العليا ضد الشرطة 'الاسرائيلية' طالبت فيه بحرية تأدية الشعائر في عيد الفصح المجيد لكنها عادت وعلقت التماسها الخميس خشية أن تخسره. وقال المحامي اسعد مزاوي الذي مثل المسيحيين 'ازاء ادعاء الشرطة 'الاسرائيلية' في المحكمة بان اغلاق الطرق في حارة النصاري في البلدة القديمة هو لتأمين سلامة المصلين كي تستطيع اخلاء آلاف المصلين بسرعة من كنيسة القيامة في حال حدوث حريق، قررنا ان نعلق الالتماس لنجهز انفسنا بإحضار خبراء امنيين خاصين لإعطاء تقارير وحلول بديلة لقرارات الشرطة التي تفسد علي المؤمنين الصلاة وفرحة العيد'.